أمطار بلورية تهطل على نجم وليد (27/5/2011)
تمكن العلماء من التقاط دلائل على هطول أمطار بلورية على نجم متشكل. تتألف هذه البلورات من مادة تدعى بالأوليفين، وهي مادة بلورية خضراء تتألف من بلورات السيليكات. وقد رصد الفلكيون سابقاً وجود الأوليفين في التربة الأرضية وفي الكويكبات والمذنبات، ولكن هذه هي المرة الأولى التي تشاهد فيها في الأقراص الغبارية الهائلة التي تحيط بالنجوم خلال تشكلها وتنجذب إليها. ويحتاج تشكل المادة التي تؤلف مثل هذه البلورات إلى درجات حرارة مرتفعة للغاية، حيث يعتقد العلماء بأن مادة البلورات قد تشكلت قرب سطح النجم ثم ارتفعت إلى السحب المحيطة به لتبرد ثم تسقط عليه بشكل بلورات متكثفة.
الحصول على أفضل خريطة ثلاثية الأبعاد للكون القريب (26/5/2011)
تمكن العلماء من خلال مشروع مسح الانزياح نحو الأحمر في الكون ( 2MRS ) الذي استغرق قرابة عشر سنوات من الحصول على أفضل خريطة ثلاثية الأبعاد للكون المحيط بنا تبلغ أبعادها 380 مليون سنة ضوئية وتشمل أكثر من 1.5 مليون مجرة. وقد تمت دراسة الكون المحيط بالأطوال الموجية القريبة من تحت الأحمر لتحديد توزع المادة والطاقة في المنطقة المحيطة بنا من الكون. ويقول العلماء بأن الفائدة الأكبر لمثل هذه الخريطة هي الحصول على صورة إجمالية للكون لتحليل وتفسير البيانات المتعلقة بالحشود المجرية، البنية الفائقة للكون، وكثافة المادة في الكون.
المجرات بعيون جديدة (26/5/2011)
أطلقت ناسا مجموعة جديدة من الصور المجرية التي تسمح برؤية تفاصيل غير مسبوقة. وقد شملت هذه المجموعة أكثر من 10,000 مجموعة من الصور تحتوي على معلومات حول أكثر من 257 مليون جرماً في الكون. وفي هذه المجموعة الهائلة أدرجت المجرات بمعالجات ضوئية مختلفة، ومن بينها بعض الصور ذات الدقة العالية لأكبر المجرات بالأمواج تحت الحمراء. وقد تم تحويل الصور التي التقطت بالأشعة تحت الحمراء إلى صور نستطيع أن نفهمها ونقارنها، حيث تظهر أطوال الموجات القصيرة بالأزرق وتلك الطويلة تظهر بالأحمر. ويتيح ذلك معرفة الكثير عن النجوم في المجرات بالإضافة إلى تطور المجرات.
الماء في كل مكان على القمر؟؟؟ (26/5/2011)
كان هذا عنوان الخبر الذي انتشر مؤخراً في المواقع الإلكترونية، رغم أن فيه بعض المبالغة. والفكرة الأساسية هي اكتشاف كميات كبيرة من الماء على القمر ولكن بشكل آخر: بلورات من الماء محتجزة في الماغما القمرية القديمة التي تدفقت على سطح القمر منذ أكثر من 3.7 مليار سنة. وقد تم الحصول على النتائج من خلال دراسة عينات من التربة القمرية حصلت عليها المركبة أبولو 17 في القرن الماضي بواسطة مجهر إلكتروني شاردي يقيس محتوى الماء في هذه التربة. وتشير الدراسة الجديدة إلى أن كمية الماء الموجودة ضمن الماغما القمرية هي أكبر بمائة مرة مما كان متوقعاً.
الإعلان الرسمي عن نهاية السيارة المريخية «سبيريت» (25/5/2011)
قام العلماء في الخامس والعشرين من شهر أيار بالقيام بآخر محاولاتهم بإرسال الإشارة إلى السيارة المريخية سبيريت بعد 1200 محاولة فاشلة للاتصال بالمركبة خلال السنة الأخيرة. وبهذه الطريقة تكون السيارة المريخية قد انتهت رسمياً. وقد هبطت سبيريت على المريخ في 3 كانون الثاني من عام 2004، حيث تغلبت على الكثير من المصاعب وتنقلت لمسافات كبيرة على سطح الكوكب الأحمر لمدة حوالي ست سنوات لتلقط كمية هائلة من الصور وترسل كماً رهيباً من المعلومات حول هذا الكوكب. وقد وصلت المركبة إلى نهايتها حين علقت في تربة طرية في أيار 2009 ولم تعد لوحاتها الشمسية قادرة على الحصول على الطاقة.
تلسكوب GALEX يظهر دوراً غريباً للمادة المظلمة (19/5/2011)
بعد مسح أكثر من 200,000 مجرة خلال فترة خمس سنوات من قبل التلسكوب الفضائي GALEX (مستكشف التطور المجري) تبين وجود دور غير متوقع للمادة المظلمة في حركة الكون. تظهر هذه الأبحاث نظرية جديدة تشير إلى أن المادة المظلمة المتوزعة في الكون (والتي تشكل حوالي 74% من كتلة الكون) تساهم في التوسع المتسارع للكون بشكل معاكس للتفكير البديهي. تخيل أنك ترمي كرة في السماء وأن هذه الكرة تستمر بالصعود للأعلى بشكل متسارع. إن المادة المظلمة تؤدي إلى تأثير مشابه لهذا في الكون، حيث تلعب دوراً في تسارع المجرات وتباعدها عن بعضها البعض.
المقياس الطيفي AMS أصبح جاهزاً للعمل على متن المحطة الفضائية الدولية (19/5/2011)
تم أخيراً تركيب المقياس الطيفي المغناطيسي ألفا (AMS ) على متن المحطة الفضائية الدولية. وهذا المقياس هو كاشف حساس للمادة المظلمة والأشعة الكونية، وهو أكبر وأعقد أداة علمية على متن المحطة الفضائية الدولية حتى الآن. وسيقوم المقياس بدراسة الأشعة الكونية التي تتساقط حول الأرض بمعدل عشرة آلاف شعاع في الدقيق الواحدة، والتي تمثل أول الجسيمات التي تشكلت في هذا الكون. ومن خلال عمله في السنوات العشرين التالية سيؤمن هذا المرصد فهماً أكبر لمنشأ الكون وتطوره. ذلك أن علم الجسيمات يحتاج إلى وجود كاشف كهذا في الفضاء لفترة طويلة حتى يتم الحصول على نتائج ذات قيمة.
التقاط أفضل صورة راديوية على الإطلاق لنفثات ثقب أسود (20/5/2011)
بواسطة صفيف من التلسكوبات الراديوية تم التقاط صورة جديدة بأفضل دقة ممكنة لنفثات الجسيمات التي تتدفق حول ثقب أسود فائق الكتلة في مجرة قريبة. وقد استهدف فريق دولي من الفلكيين الثقب الأسود سنتوروس A على بعد 12 مليون سنة ضوئية، حيث تظهر نفثات تمتد لمسافة تعادل حوالي 15 يوماً ضوئياً بأفضل دقة حتى الآن. من المعلوم أنه لا توجد أي مادة قادرة على مغادرة الثقب الأسود، بما في ذلك الفوتونات الضوئية. ولكن حين تتساقط أي مادة في الثقب الأسود فإن الطاقة الهائلة المتحررة تؤثر على الوسط المحيط بالثقب الأسود مما يؤدي إلى إصدار نفثات متسارعة من الأشعة السينية والراديوية.
قمر صناعي جديد سيعمل على «تذوق» ملوحة مياه البحار (17/5/2011)
في السادس من حزيران القادم سيتم إطلاق مرصد أكواريوس الدولي. إنه قمر صناعي يهدف إلى دراسة التفاعلات بين التيارات المائية في المحيطات ودراسة الدورة المائية والمناخ من خلال قياس درجة الملوحة في الطبقات السطحية من المحيطات. وسيحمل القمر الصناعي أدوات أخرى لجمع بيانات بيئية ستسخدم في مجموعة واسعة من التطبيقات، والتي تشمل دراسة المخاطر الطبيعية، نوعية الهواء، وحركية الأرض. وسيكون هذا القمر الصناعي هو الأول الذي يرصد تركيز الملح المنحل في الطبقات السطحية من مياه المحيطات، وذلك من مداره في الفضاء الخارجي. ويساعد ذلك في تتبع حركة المياه في الدورة الطبيعية.
محيط من الماغما يتدفق تحت سطح «إيو» تابع المشتري (12/5/2011)
من خلال تحليل البيانات التي جمعتها المركبة غاليليو بين عامي 1995 و2003 فقد عثر العلماء على معلومات جديدة حول إيو تابع المشتري. ويظهر التحليل الجديد وجود محيط من الماغما المنصهرة أو المائعة تحت سطح هذا التابع البركاني وذلك على عمق 30-50 كم تحت قشرة التابع، والذي يشكل أول تأكيد مباشر من نوعه على وجود مثل هذا المحيط. ويقول العلماء بأن هذا المحيط السائل يفسر سبب كون إيو أكثر الأجرام فعالية بركانية في المجموعة الشمسية. ومن المثير للاهتمام أن كمية الحمم البركانية التي يتم إنتاجها على سطح إيو هي أكبر بمائة مرة من كمية الحمم التي تصدرها جميع البراكين على الأرض.
المركبة «داون» تقترب من الكويكب «فيستا» وتلتقط أول صورها (11/5/2011)
بدأت المركبة داون التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا اقترابها من الكويكب الكبير فيستا لتلقط أول صور له. وقد التقطت هذه الصورة بتاريخ 3 أيار حين كانت المركبة على مسافة حوالي 1.2 مليون كليومتراً من الكويكب. ستلعب هذه الصور دوراً هاماً في ضبط مدار المركبة حول فيستا، والذي أصبح يعتبر من الكواكب القزمة حسب التصنيف الجديد. وفسيتا هو ثاني أكبر الأجرام في حزام الكويكبات، حيث يبلغ قطره حوالي 530 كيلومتراً. ومن الجدير بالذكر أن المركبة داون ستدخل في مدار حول فيستا في السادس عشر من تموز القادم، حيث ستقوم بالتقاط عدد من الصور القريبة وإجراء دراسة واسعة لهذا الكويكب.
معلومات جديدة حول الكوكب «غليز 581d » (6/5/2011)
أصبح الكوكب «غليز 581d » الذي يدور حول نجم آخر على بعد حوالي 20 سنة ضوئية فقط من الأرض معروفاً للكثير من الناس، وذلك من خلال الأخبار التي أشيعت عنه بالنسبة لقابلية وجود الحياة على سطحه. لقد أظهرت الأبحاث الأولية أن الظروف البيئية على هذا الكوكب قد تسمح بوجود الماء السائل على سطحه بالإضافة إلى وجود غلاف جوي حوله. ولكن بحثاً جديداً قد أظهر مؤخراً أن هذا الكوكب قد يكون «مقفولاً» في مداره، أي أنه يواجه النجم الذي يدور حوله بنفس الوجه دائماً. وإن كانت هذه المعلومات صحيحة فإن ذلك يشير إلى أن الجهة المقابلة للنجم ستكون حارة للغاية، والجهة الأخرى باردة للغاية، بحيث لا يمكن لأشكال الحياة أن تتواجد على سطح الكوكب.
كويكب كبير سيعبر بجانب الأرض في تشرين الثاني القادم (3/5/2011)
ستعبر قطعة صخرية كبيرة بجانب الأرض بتاريخ 8 تشرين الثاني 2011، ويتوقع الفلكيون أن يتمكنوا من إلقاء نظرة قريبة على الكويكب المدعو 2005 YU55 بواسطة جميع وسائل الدراسة المتوفرة لديهم. يبلغ قطر هذا الجرم حوالي 400 متراً، وسيقترب إلى مسافة 325,000 كيلومتراً من الأرض، أي أنه سيكون أقرب من مدار القمر بقليل. ولن يكون هناك كويكب بهذا الحجم قريباً من الأرض حتى عام 2028. ويرجح العلماء عدم وجود أي أخطار محدقة بالأرض بفعل هذا الكويكب، ولا يوجد تهديد بارتطامه بسطح الأرض. ويقول العلماء بأن كويكباً بهذا الحجم يقترب من الأرض مرة واحدة كل حوالي 25 سنة.
اكتشاف كوكب أكبر من الأرض بقليل حول أحد النجوم التي تشاهد بالعين المجردة (1/5/2011)
يشكل النظام الكوكبي «55 كانكري» أحد أول الأنظمة الكوكبية التي عرفت. يبعد هذا النجم عنا حوالي 41 سنة ضوئية، وهو من القدر السادس أي أن من الممكن رؤيته بالعين المجردة. وقد اكتشف أول الكواكب حول هذا النجم الشبيه بالشمس في عام 1997، أما اليوم فمن المعروف أن هناك خمسة كواكب على الأقل تدور حوله. وقد اكتشف العلماء مؤخراً الكوكب الخامس الداخلي، والذي تم رصده خلال عبوره لقرص النجم مما أعطى العلماء معلومات جديدة حوله. تبلغ كتلة هذا الكوكب 8 أضعاف كتلة الأرض وقطره 1.6 ضعف قطر الأرض، والذي يرجح أن هذا الكوكب هو كوكب صخري شبيه بالأرض.