الموقع الجغرافي / الإداري
الإحداثيات 70°S 150°W / -70, -150
القارة أنتاركتيكا
الجزر تصنيف:جزر أنتاركتيكا
قياسات
المساحة 20,327,000 كم2
اقصى عمق 7,235 متر (في خندق ساندويتش الجنوبي)
متوسط العمق 4,000 - 5,000 متر
طول الشاطئ 17,968 كم
المحيط الجنوبي، ويعرف أيضا باسم المحيط الجنوبي الكبير، المحيط المتجمد الجنوبي ومحيط القطب الجنوبي، ويضم مياه المحيط العالمي في أقصى الجنوب، يغطي عموما جنوب خط عرض 60 درجة جنوبا ويلف القارة القطبية الجنوبية أو أنتاركتيكا.يعتبر عادة بأنه رابع أكبر محيط من المحيطات الخمسة الرئيسية. وتعتبر هذه المنطقة من المحيط باردة، حيث تتدفق المياه الشمالية من أنتاركتيكا وتختلط مع مياه المنطقة الشبه القطبية الدافئة.
أختلف الجغرافيين على الحدود الشمالية للمحيط الجنوبي أو حتى وجودها، بدلا من ذلك اخذوا بعين الأعتبار أجزاء المياه من جنوب المحيط الهادئ، جنوب المحيط الأطلسي، والمحيط الهندي. آخرون يعتبرون منطقة التقاء أنتاركتيكا محيط يتقلب موسميا، ويفصل المحيط الجنوبي من المحيطات الأخرى، وليس خط العرض 60.[1]
لم تؤكد بعد المنظمة الهيدروغرافية الدولية (IHO) على التعريف 2000 لحدود المحيط الواقعة جنوب الخط 60 درجة جنوبا.وكان اخر ما نشرته لتعريف حدود المحيطات منذ عام 1953، وهذا لا يشمل المحيط الجنوبي. ومع ذلك فإن احدث تعريف للحدود يستخدم من قبل المنظمة وآخرون معها.
أعتبرت السلطات الأسترالية موقع المحيط الجنوبي مباشرة جنوب أستراليا.
الجغرافيا
مشهد للقارة القطبية الجنوبية من المحيط
يحتوي المحيط الجنوبي على تيارات حول القطب الجنوبي (en) (التي تدور حول القارة القطبية الجنوبية) وأجزاء من ممر دريك (en)، وبحر أمندسن، وبحر بيلنجشاسين، وبحر كوبوراشن، وبحر كوسمونوف، وبحر ديفيس، بحر دورفيل، وبحر ماوسن وبحر الملك هاكون السابع، وجزء من بحر سكوتيا، وبحر روس وبحر ودل.
يختلف المحيط الجنوبي عن المحيطات الأخرى بحدوده الكبيرة، فالحدود الشمالية ليست يابسة، لكنه مدمج مع كل من المحيط الأطلسي والمحيطين الهندي والهادئ. وهذا ما يدعو إلى التساؤل لماذا الجغرافيين اخذو بعين الاعتبار إلى جعل جنوب المحيط إلى المحيط مستقل، ليعترض الحدود الجنوبية للمحيطات الثلاثة الأخرى.سبب واحد ينبع من حقيقة أن الكثير من المياه المحيط الجنوبي تختلف عن المياه في المحيطات الأخرى. يتم انتقال المياه بشكل سريع إلى حد حول المحيط الجنوبي بسبب التيارات حول القطب الجنوبي، بحيث أن المياه المحيط الجنوبي في جنوب أمريكا الجنوبية (على سبيل المثال) تشابه المياه المحيط الجنوبي في جنوب نيوزيلندا أكثر من المياه في منتصف المحيط الهندي.
عدة إجراءات تعمل على طول ساحل القارة القطبية الجنوبية لتنتج أنواع من كتل مياه في المحيط الجنوبي لا تنتجها أماكن أخرى في محيطات نصف الكرة الجنوبي. واحد من هذه المياه هي مياه قاع القطب الجنوبي الباردة جدا، والعالية الملوحة والمياه الكثيفة تتشكل تحت الجليد البحري (en).
يعتبر المحيط الجنوبي جيولوجيا أصغر المحيطات، تشكل عندما تحركت القارة القطبية الجنوبية وأمريكا الجنوبية إلى اجزاء، وفتح ممر دريك (en) قبل 30 مليون سنة. وقد مكن انفصال القارات إلى تشكل التيارات حول القطب الجنوبي.
[عدل] تعريف الحدود
خرائط عديد لأستراليا تبين المحيط الجنوبي يقع بمحاذاة جنوب أستراليا.
اختلفت وجهات النظر لمختلف المنظمات والأمم على وجود المحيط الجنوبي ومساحته، على الرغم من اعتباره كمصطلح تقليدي لمدة طويلة لكثير من البحارة.
شملت نسخة المنظمة الهيدروغرافية الدولية (IHO) الثانية عام 1937 حدود المحيطات والبحار نشر حدود المحيط حول قارة القطب الجنوبي. ومع ذلك، فإن هذا المحيط لم يظهر في النسخة الثالثة لعام 1953 لأن "الحدود الشمالية... من الصعب تحديد الاسباب للتغيرات الموسمية" -- بدلا من ذلك تم تمديد جنوبا للمحيط الأطلسي والهادئ والهندي.[2]
أعادت المنظمة الهيدروغرافية الدولية عنونة مسألة الكيان للمحيطات في استطلاع عام 2000. فقد أجابت 28 دولة من أعضائها الـ68، وجميعها باستثناء الأرجنتين وافقت على تحديد جديد للمحيطات، مما يعكس الأهمية التي تولاها علماء المحيطات لتيارات المحيط. فاز 18 صوتا لأقتراح اسم المحيط الجنوبي، وعين الاسم محيط القطب الجنوبي كبديل. أيد نصف الأصوات لتعريف الحد الشمالي للمحيط عند 60 درجة جنوبا (مع عدم وجود اراضي تقطع هذا العرض)، اما باقي الأصوات الـ14 الأخرى فقد رشحت تعاريف الحدود الأخرى، ومعظمهم عند 50 درجة جنوبا، والقليل منهم شمالا حتى 35درجة جنوبا. ومع ذلك، فإن النسخة الرابعة من حدود المحيطات والبحار لم تصدق أو تنشر بسبب التحفظ الأسترالي، [3] وحتى النسخة الثالثة (التي لم تصف فصل المحيط الجنوبي) لم تبطل. عندما نشرت النسخة الرابعة، سيتم استعادة المحيط الجنوبي كمخطط اصلي مبين في النسخة الثانية وحذفت لاحقا في الثالثة.
على الرغم من هذا، فإن تحديد النسخة الرابعة لها استخدام فعلي من قبل العديد من المنظمات والعلماء والأمم - حتى من جانب المنظمة الهيدروغرافية الدولية [4]. وبعض مكاتب الأمم 'الهيدروغرافية عرفت حدودها الخاصة؛ والمملكة المتحدة استخدمت خط العرض 55 درجة جنوبا على سبيل المثال [2].
مصادر أخرى مثل جمعية ناشونال جيوغرافيك لا زالت تظهر كل من المحيط الأطلسي والهادئ والهندي كإمتدد للقارة القطبية الجنوبية، على الرغم من المقالات على موقع ناشونال جيوغرافيك في شبكة الإنترنت التي بدأت تشير إلى المحيط الجنوبي.
في أستراليا، عرفت سلطات رسم الخرائط المحيط الجنوبي على أنه يشمل كامل المسطحات لمائية التي بين القارة القطبية الجنوبية والسواحل الجنوبية لاستراليا ونيوزيلندا، على الرغم من أن السلطات النيوزيلندية عموما لم تحذو حذوها.[5] وقد اطلق مسمى المحيط الجنوبي لبحار الخرائط الساحلية لتسمانيا وجنوب أستراليا،[6] في حين اعتبرت كيب لوين (en) في أستراليا الغربية كنقطة ألتقاء المحيطين الهندي والجنوبي.[7]
[عدل] الخصائص
قاع المحيط الجنوبي على ساحل القارة القطبية الجنوبية
يقع المحيط الجنوبي في نصف الكرة الجنوبي.,وتبلغ مساحته تقريبا 20,327,000 كم مربع وله عمق مميز يتراوح ما بين 4,000 و 5,000 متر (13,000 إلى 16,000 قدم) في معظم المناطق ومياهه الضحلة محدودة. يظهر الجرف القاري في القطب الجنوبي بشكل عام بالضيق والعمق الغير عادي، حافته تقع على عمق يصل إلى 800 متر (2,600 قدما)، مقارنة مع المتوسط العالمي 133 متر (436 قدم).
من اعتدال إلى اعتدال المتماشي مع تأثير الشمس الموسمي، تتراوح كتل الجليد في القطب الجنوبي من متوسط كحد أدنى 2.6 مليون كم مربع (1.0 مليون ميل مربع) في شهر مارس إلى حوالي 18.8 مليون كم مربع (7.2 مليون ميل مربع) في سبتمبر، أكثر من سبعة أضعاف الزيادة في المنطقة.
إن التيارات حول القطب الجنوبي تتحرك شرقا دئما - تطارد وتنضم لنفسها عند 21,000 كم (13,000 ميل) في الطول - ويضم أطول تيار محيطي في العالم حيث ينقل 130 مليون متر مكعب (4.6 مليار قدم مكعب) من المياه في الثانية يعتبر أكثر 100 مراة من تدفق أنهار العالم كافة.
أعمق مكان في المحيط الجنوبي يبلغ 7,236 متر (23,737 قدم) يقع في الطرف الجنوبي لخندق ساندويتش الجنوبي.
المناخ
درجات الحرارة البحر تختلف من -2 إلى 10 درجات مئوية (28 حتي 50 درجة فهرنهايت)تقريبا. تنتقل الإعاصير شرقا حول القارة، وتصبح في كثير من الأحيان شديدة بسبب الاختلاف في درجات الحرارة بين الجليد والمحيط المفتوح. يقع المحيط عند خط العرض 40 جنوب نحو الدائرة القطبية الجنوبية التي لديها أقوى متوسط رياح من اي مكان اخر على الأرض. يتجمد المحيط في فصل الشتاء خارج خط العرض 65 درجة جنوبا في قطاع المحيط الهادئ وخط العرض 55 درجة جنوبا في قطاع المحيط الأطلسي، وتنخفض درجات حرارة السطح أقل بكثير من 0 درجة مئوية، تبقي الرياح الشديدة المستمرة من الداخل في بعض النقاط الساحلية خالية من الجليد طوال فصل الشتاء.
[عدل] الموارد الطبيعية
احتمال وجود حقول نفط وحقول غاز كبيرة على الحافة القارية.
كرات المنغنيز.
احتمال وجود الرواسب الثمينة.
الرمل والحصى.
المياه العذبة (على شكل جبال جليدية).
الحيوانات :
الحبار.
الحيتان.
الفقمات.
الكريل (شبيه بالجمبري).
الأسماك المختلفة.
17 نوعا من طيور البطريق.
[عدل] الأخطار الطبيعية
تتكون الجبال الثلجية في أي وقت من السنة في جميع أنحاء المحيطات. تشكل أجزاء الجبل الجليدي والجليد البحري (يتراوح سمكة من 0،5 حتي 1 متر) مشاكل للسفن.
يعرف البحارة خطوط العرض 40 حتي 70 درجة جنوبا باسم "أربعينات الأزدهار"، "خمسينات الغضب"و "ستينات الصرخة" بسبب الرياح العاتية والامواج الكبيرة. وجليد السفن يجعل المنطقة أكثر خطورة وخصوصا من مايو حتى أكتوبر. إن المناطق المنعزلة تجعل مصادر البحث والانقاذ صعبة.
[عدل] البيئة
[عدل] القضايا الراهنة
قللت زيادة الأشعة فوق البنفسجية الناتجة عن ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي الإنتاج البحري الأولي (العوالق النباتية) بنسبة تصل إلى 15 ٪ وبدأت بإتلاف الحمض النووي لبعض الأسماك [بحاجة لمصدر]. صيد الاسماك الغير مشروع والغير معلن والغير منظم، وخاصة السمك المسنن (en) أكثر 5 إلى 6 مرات من صيد الاسماك المنظم، وهذا يؤثر على استدامة المخزون. وقد يؤدي الصيد على المدى الطويل للسمك المسنن إلى ارتفاع معدل وفيات الطيور البحرية.
[عدل] الاتفاقات الدولية
جميع الاتفاقات الدولية التي تخص محيطات العالم تنطبق على المحيط الجنوبي. وبالإضافة إلى ذلك، فهو يخضع لهذه الاتفاقات المحددة للمنطقة :
اللجنة الدولية لصيد الحيتان، التي تحظر تجارة صيد الحيتان جنوب خط العرض 40 درجة جنوبا (جنوب خط العرض 60 درجة جنوبا بين خطي الطول 50 درجة و 130 درجة غرب). اليابان نظاميا لا تعترف بهذا القرار، بسبب انتهاك اعضاء اللجنة لحرمة الحيتان. منذ أن كان التحريم يقتصر على صيد الحيتان التجاري، وما يتعلق بالسماح لصيد الحيتان وصيد الحيتان لأغراض البحث العلمي، فأن الأسطول الياباني يصطاد سنويا حيتان المنطقة.
اتفاقية حماية الفقمة في القطب الجنوبي حدت من صيد الفقمات.
الاتفاقية بشأن الحفاظ على الموارد البحرية الحية في أنتاركتيكا ينظم الصيد في المنطقة.
تحظر كثير من الدول استكشاف واستغلال الموارد المعدنية الجنوب من تقلبات الجبهة القطبية [بحاجة لمصدر]، والتي تقع في وسط التيارات المحيطة بالقطب الجنوبي وبمثابة الخط الفاصل بين مياه القطب السطحية الباردة جدا في الجنوب وفي المياه الدافئة في الشمال. إن معاهدة أنتاركتيكا أو معاهدة القطب الجنوبي تغطي جزء من العالم جنوب خط العرض 60 درجة جنوبا، [8] وقد منعت الادعاءات الجديدة للقارة القطبية الجنوبية [9]، وإلى جميع الجزر [بحاجة لمصدر] في المحيط الجنوبي.
[عدل] الاقتصاد
بين 1 يوليو 1998 و 30 يونيو 1999 بلغت حصيلة صيد الأسماك 119,898 طن، منها 85 ٪ تتألف من الكريل و 14 ٪ من السمك المسنن. وجاءت الاتفاقات الدولية حيز النفاذ في أواخر عام 1999 للحد من الصيد الغير المشروع والغير معلن والغير المنظم، والتي في موسم ما بين عامي 1998 - 1999 اصطادت السمك المسنن أكثر 5 إلى 6 مرات من الصيد المنظم.
[عدل] الموانئ والمرافئ
تصدعات حادة في رصيف جليدي يستخدم لأربعة مواسم في محطة ماكموردو يبطئ عمليات الشحن في عام 1983، وأثبتت تشكيل الخطرا على السلامة.
الموانئ التشغيلية الرئيسية تشمل :
محطة روثيرا (en)
محطة بالمر (en)
فيلا لاس إستريلاس (en)
قاعدة اسبيرانزا (en)
محطة ماوسن (en)
محطة ماكموردو (en)
المرسى البحري للقارة القطبية الجنوبية.
يعتبر عدد الموانئ أو المرافئ الموجودة على ساحل (القطب الجنوبي) جنوب المحيط الجنوبي قليلة جدا، حيث أن ظروف الجليد تحد من استخدام معظم الشواطئ لفترات قصيرة في منتصف الصيف، حتى ان بعضها يتطلب مرافقة كاسحة الجليد (en) للعبور. ويتم تشغيل معظم الموانئ فيها من قبل مراكز البحوث الحكومية، إلا في حالات الطوارئ، ولا تزال مغلقة للسفن التجارية أو الخاصة؛ تخضع السفن في أي ميناء في جنوب خط العرض 60 درجة جنوبا للتفتيش من قبل مراقبين معاهدة القطب الجنوبي.
يعمل المنفذ الواقع في أقصى جنوب المحيط الجنوبي في محطة ماكموردو عند الاحداثيات 77°50′S 166°40′E / -77.833, 166.667. يشكل خليج الربع البارد (en) ميناء صغير، على الطرف الجنوبي من جزيرة روس (en) حيث الممر الجليدي العائم الذي يجعل عمليات الموانئ ممكنة في فصل الصيف.تم بناء الرصيف الجليدي الأول من قبل عملية التجميد العميق (en) الواقع في ماكموردو في عام 1973.[10]