الحُب ، هل يبدأ بالإعجاب ؟

الحُبّ ، هل يبدأ بالإعجاب ؟
عندما تبدأ علاقة صداقة بين الجنسين ، فإنَّها قد تصل أحيانا ً إلى درجة الإعجاب . قد يُعجبَ هو بطريقة تفكيرها أو بتفوُّقها . وقد تُعجَب هي بقوته وبشخصيته . والإعجاب قد يكون درجة من الدرجات الأولى في سُلَّم الحب . لأنَّه كلَّما تقدَّم الإعجاب بشخص زاد الميل إليه ، واختفت الأشياء السيئة تدريجيا ً . ولا يعود المُعجب يرى إلا كلَّ ماهو جميل ، حتى أنَّه يرى الماكرة ذكية ، وترى هي العنيد شخصية قوية وهكذا .
إن َّ الإعجاب هو عاطفة تُثيرها عوامل داخلية وخارجية ، لذلك فإن َّ الفتاة تلبس ملابس جميلة ، وتستخدم عطوراً خاصة ، وتتجمل بطريقة معيَّنة....وهكذا . الأمر الذي يثير الميول إليها ، هذه الميول هي الدافع وراء التجارب بين شخصين . قد يحدّثك زميلك عن فتاة ويصفها بأنّها رائعة في كل شيء ، لكنك تُقابلها فتُصدَم لأنك وجدت فيها شيئا ً سيئا ً ، ولم تستطع أن تشعُر بذلك الميل نفسه نحوها . لذلك فإنَّ الميل والإعجاب لهما فعل المغناطيس الذي يجذب القطبين ويُقربهما لبعضهما . ومِن العجيب أنَّ هذا الميل لايمكن إخفاؤه ، فعندما يشعر أحدهما بميل خاص نحو الآخر ، فإنَّ من حوله يشعرون بهذا الميلِ من طريقة التعامل أو من النظرات . فالميل لغة صامتة ، لكن يشعر بها الناس .
قد تشعر أحياناً بميل وإعجاب لطرف آخر لكن لا تجد منه استجابة ، فماذا تفعل ؟ هل تُعبِّر عن إعجابك أم تصمت ، ام تُرسِل مشاعرك عبر شخص ثالث او كتابة رسالة ؟ دعني أقول لك : لا تجعل مشاعرك رخيصة ، ولا تُعبِّر عن مشاعرك إلا وأنت متيقن منها ، ولا تفصح عما بداخلك إلا وأنت تعرف الخطوة التالية . وأعلم أنَّ عدم تجاوب الطرف الآخر معك ليس هو نهاية العالم ، فالله يُدّبر لك كل شيء في وقته وبحسب حكمته .
ولنستعن بهذه الآية الكتابية الواردة في (رومية 12 : 17 ) : [ لا تكونوا حكماء عند أنفسكم ، لا تجازوا أحداً عن شر بشّر ، معتنين بأمور حسنة قدام جميع الناس ] .

شكرا ً لك أ. جوني على هذا الحوارالرائع لأنه يتحدث عن شيء حدث وسيحدث في كل الأزمنة. فبالتأكيد أن الحب سيبدأ بالإعجاب لكن للإعجاب نقاط مختلفة فعندما يبتسم شخص لفتاة فربما تفكر أن الابتسامة تعني إعجاب والبعض الأخر بفكر أنه صديق قديم يلقي التحية عليه ,أما إذا تمعنى بالنظر فبالتأكيد أن الفتاة سوف تشعر بأنه قد إعجب بها وسوف تحاول أن تشعر نفسها بنفس الشعور ولكن عندما تمعن الفتاة النظر بالشاب فإنه سوف يعرف أنها أعجبت به وقد يتجاهلها ، أما إذا كان هناك شخصان يتحدثان على الهاتف أو على مواقع التواصل الاجتماعي فربما يعجبا ببعضهمادون التأكد عن صحة معلوماتهما، ولكن سوف يقع أمر غريب بينهما قد يكون الإعجاب وهذا يعتبر من أخطر أشكال الإعجاب لذلك أنصحكم بأن لاتدخلوا لواقع التواصل الاجتماعي إلا في وقت الحاجة وفي السن المناسب بعد أن يكون لديكم معلومات كافية عن خطورة هذه المواقع .
أتمنى أن يكون الإعجاب من خلال تطابق الأفكار بين أي اثنين . وشكرا ً

أنا مع فكرة الحب يبدأبإعجاب ولو كان الإعجاب بالشكل مبدأيا وبعدين بيتطور لحب من خلال الإعجاب بأمور غير الشكل