كثرت المسؤوليات و الواجبات الأجتماعية و المادية و انفتح الفكر بعد دخول عصر الانترنت و بالمقابل زاد الشر بين الناس بشكل ملحوظ يفوق العصور السالفة و زادت الحرية الزائفة بين لقاءات و ألبسة و كلمات و توبيخ و انتهار
أحس بأن الحياة أصبحت أصعب على :
الأهل و الأبناء
على المعلِّمين و الطلاب
على النظام التربوي و التقبُّل الفكري
على القيم و الانفتاح
فالحياة كما أرى واقعة بين كرٍّ و فرٍّ
لذلك نرى بشكل ملحوظ تجهُّم وجوه الناس حتى أنَّهم لايستطيعون من ضبط لسانهم و علوِّ صوتهم . فالحزن أصبح السائد و الأكتئاب هو الرائج و لكن الأخطر هو الغضب و قد قِيل ( الغضب ريح قوية تُطفيء نور العقل )
فألا نغضب أبداً أمر مستحيل و خصوصاً و أنَّ الرب يسوع قد غضب عندما رأى الباعة يتاجرون في الهيكل و هنا نطرح السؤال
متى يحق لك أن تغضب ؟
أرجو مشاركة الجميع و أن يبذل كل مفكر أقصى جهوده لتقديم الفائدة للآخرين - هذا هدف المنتدى - و لا يكون تعليقنا أو ردُّنا مجرد كلمات نوقع فيها مرورنا على هذه الصفحة
بانتظار حواركم
مع حبِّي و احترامي للجميع