التقرُّب أم الهروب !

يقول دارلنكو (إتبع المرأة تهرب منك . اهرب منها تتبعك ) ..

ما رأيكم في هذا القول و ما مدى صحته من ناحية التجارب الشخصية و من خلال ثقافتكم و رأيكم الشخصي قبل التعرض إلى أي موقف حياتي

وما هو الصحيح ( برأيكم )

الحوار مفتوح للجميع

بالطبع لاأوافق أبدا ًً على هذه المقولة 0 لأن جميع الفتيات يحبن الرجل الذي يهتم بهن وليس العكس 0
ومن خلال تجربتي الشخصيةفإن الشخص الذي يعجبني هو الرجل الواثق والذي يبين حبه مباشرة دون اللف والدوران أو الهروب ، لأنه عندما أشاهد الرجل الذي يلجأ إلى حيلة عدم الاهتمام والإكتراث فيخطر أول شيءببالي أن هذا الرجل مسكين ومعقد وغير واثق بحاله لذلك لا أسمح لنفسي أن اتبعه لكي يعجب فيي
ومن خلال المجتمع تعلمت * قسوة الأيام تجعلنا خائفين من غير أن ندري تماماً ما يخيفنا.. إذ أن الأشياء التي تخيفنا ليست إلا مجرد أوهام..
ومن خلال ثقافتي تعلمت أن الفتاة كائن حساس يحتاج إلى الحنية والاهتمام بشكل كبير جدا ًًحتى تكون سعيدة وحينها تبذل أي شيء من أجل من يقدم لها الأهتمام
مع كل حبي أميرة

بدي إلفت نظر الأعضاء على الكلمة (امرأة) حيث لم يذكر القائل كلمة حبيبة أو زوجتي بل قال -( كما أرى و أستشف من نظرتي الشخصية)من المقال - امرأة لا على التعين

حيث أرى أن موضوع الزوجة و الحبيبة موضوع أكيد أكيد أكيد مختلف و لا غبار على كلامك أميرة و أعتقد توافقني بالرأي ميري
أما امرأة أخرى يعني أي فتاة صغيرة كبيرة متزوجة عزباء هل ينطبق عليها هذا المقال حيث كثيراً عندما أجلس ضمن مجتمع ذكوري أو نسائي أو مختلط أرى الأغلبية توافق على رأي الكاتب فهل هذا الكلام برأيكم الشخصي صحيح و هل أصبح و قوع الفتات بين براسن الشاب أمر سهل المنال بمجرد تطبيق هذه النظرية ( كما ذكر الكاتب ) أو وقوع الشاب في الفَخ الأنثوي بمجرد عملية الرفس و التكبُّر

وفي حال الإجابة من قبل جميع الأعضاء أرجو وضع حل ليكن للمنتدى فائدة مرجوه من أجل إنقاذ كل إنسان يقرأ نقطة الحوار هذه من هذه المكايد الشائعة و المكررة على جميع العصور و الأجيال

الكرة في ملعبكم

سأتكلم عن نفسي عنما أكون في مجلس بين شباب وبنات وهناك شخص اعطاني اهتمام سأبادره بالمثل اما إذا كان (شايف حالوا ) فأبتعد عنه -هذا بشكل عام- اما إذا أضفينا الجانب الإلهي للموضوع فهو يريد منا ان نهتم ببعضنا البعض ولا نركز مهتم بنا او غير مهتم بل نركز ان هذا النسان لديه عقدة نقص ضعيف واجبنا التقرب إليه لنساعده على الخلاص اما اذا نظرنا للعلاقة بيننا وبين الله فإننا كلما تقربنا من الله يقترب منا أكثر ولا يبتعد

شكراً على مروركم و اهتمامكم و لكن السؤال الموجه للأستاذ حنا :
لماذا علينا دائماً الفصل بين موقفنا الشخصي و موقفنا المسيحي
أليس الأفضل الصهر التام بين الموقفين ليكون لدينا فكرة إلهية متفق عليها كيلا نقع في خضم الصراع الداخلي و فقد السلام الداخلي و الخارجي .

و الآنسة ميري لماذا دائماً لا نسلِّم بالحقائق و دائماً ندخل دوامة النسب و الأرقام ألا يوجد حقائق مطلقة برأيكِ



أما الآنسة أميرة لماذا دائماً نطلب من الشخص الآخر أن يقدِّم
فدائماً أسمعكم تقولون الشخص الذي يحبني
الشخص الذي يعتني بي مع احترامي لجميع محبيكم و معجبيكم و لكن وصفة الكتاب المقدس كما اذكر دوماًتُطالب بالتغير من الإنسان نفسه

أرجو عدم إهمال الموضوع و الاستمرار في النقاش للوصول إلى حلول مفيدة للجميع

محبتي للجميع جوني

شكرا ًً أ0جوني على سؤالك لكني لم أقل عكس ماتقول، بل أنا قصدت بكل اختصار أنا المحبة يجب أن تكون متبادلة بين الاثنين وأن على كليهما التغير الذاتي من أجل إرضاء الآخر ولكن طبعاً كما يليق بالرب 0 وليس فقط الرجل يجب ان يقدم كل شيء بل على المرأةوالرجل أن يقدما كل شيءمن أجل بعضهماليكونابعد ذلك جسد واحد0