تمتلك الأرض حقل مغناطيسي ذو قطبين شمالي وجنوبي، ويصل مجال الحقل المغناطيسي للارض مسافة 36,000 ميل في الفضاء.
المجال المغناطيسي للأرض محاط بمنطقة تدعى الغلاف المغناطيسي، يمنع هذا الغلاف أغلب الجزيئات الاتية من الشمس في شكل رياح الشمسية من ان تضرب الأرض.
بعض جزيئات الريح الشمسية يمكن أن تدخل الغلاف المغناطيسي، الجزيئات التي تدخل الغلاف المغناطيسي وتتجه نحو الأرض تخلق الشفق القطبي.
للشمس والكواكب الأخرى لهما غلاف مغناطيسي، لكن الأرض تمتلك أقوى مجال من كل الكواكب الصخرية.
توليد الحقل المغناطيسي
يعتقد العلماء بالرغم من أنهم ليس متأكدين ان هناك مكونان ضروريان لتوليد حقل مغناطيسيا
1- المادة المغناطيسية
2- التيارات
قطعة من الحديد يمكن أن تتحول مغناطيس بتغليفها بالأسلاك ومرور تيار خلال تلك الأسلاك، ومن المعتقد ان الكوكب أو النجم يمكن أن يولدوا حقل مغناطيسي إذا توفر كلتا من المكونين اعلاه المادة والتيار، يجب أن يتوفر لديهم مادة مغناطيسية بما فيه الكفاية ويجب أن يكون لديهم تيارات تتحرك داخل المادة المغناطيسية، فإذا كان هناك كوكب لاتتوافر لديه ما يكفي من احدى هاتين المكونين، لن يكون لديه حقل مغناطيسي. الكواكب التي لاتملك حقول مغناطيسية تتضمن الزهرة (تتحرك ببطئ جدا)، والمريخ (أكثر الحديد على السطح، وليس منصهر).
المواد المغناطيسية
هناك بضعة مواد التي يمكن ان تتمغنط طبيعيا، ولها الإمكانية لكي تتحول إلى مغناطيسات، بعض هذه المواد :-
الحديد - الهيماتيت - الحجر المغناطيسي - الغازات المؤينة (مثل المواد التي تصنع منها النجوم)
المغناطيسة تتولد لجذب الأجسام الذي تحتوي على المادة المغناطيسية مثل الحديد، حتى إذا كانت تلك المواد غير ممغنطة، لكن المغناطيسة لا يمكن أن تجذب المواد البلاستيكية أو القطنية أو أي مادة أخرى، مثل صخور السيليكات.
العالم الخفي للحقول المغناطيسية
قطعة من مغناطيس قطعة عادية على ما يبدو من المعدن التي منها تنشأ خطوط الحقل المغناطيسي الخفي، تؤثر تلك الخطوط على أي مادة مغناطيسية توجد على مقربة من المغناطيس.
وكما هو معروف المغناطيس له قطب شمالي حيث تكون له خطوط مغناطيسية تدفع بالقوة الى الخارج وقطب جنوبي حيث يدفع داخليا. الأقطاب المعاكسة تجذب بعضهم البعض؛ بينما الأقطاب المتماثلة تتنافر مع بعضها البعض.
كل الحقول المغناطيسية نتيجة انتقال الشحنات الكهربائية. في حالة المواد الصلبة، انتقال الشحنات هو الألكترونات الفردية التي تدور حول نواة الذرة، ذلك لن يكون كافيا لإنتاج حقل مغناطيسي لأن الألكترونات الفردية الدائرة توجه بشكل عشوائي وتفقد حقولها المغناطيسية. في مغناطيس دائم، جميع حقول الذرات الفردية متراصة لذلك يضيفون بدلا من إلغاء أحدهما بالآخر.
أ. جوني جورج حنكليس - محردة