مهارات الحديث الناجح :
1- إذا جلست لتتحدث مع مجموعة من الناس , لا تحاول أن تكون المتكلِّم الوحيد . فهذا غير لائق , و يقلل من المحبة و التقدير .
2- اعلم أنَّ قوة الكلام و جاذبيته لا يتفقان مع الصوت العالي , فللصوت الهادىء سِحْرَه على الآذان . و تذكَّر أنَّ الله عندما تحدث مع إيليا النبي كلَّمه ( بصوت منخفض ) و السيد المسيح كان ( لا يُخاصم و لا يصيح و لا يسمع أحد في الشوارع صوته ) .
3- تذكَّر أنَّه لا يقلِّل من شأنك أن تصمت أثناء الحديث عن بعض الأمور التي لا تعرف عنها شيئاً ... قُل لمحدثك إنَّ معلوماتِكَ عن هذا الموضوع قليلة أو غير مؤكدة . هذا أسلوب ناضج يُشعر الناس بصدقكَ .
4- ابتعد بقدر الإمكان عن أن تتحدَّث عن همومكَ و مشاكلكَ , حتى لا يضجر مستمعوكَ . فلكل منَّا متاعبه , و إذا كان من الضروري التحدُّث عن بعض الخصوصيات فليكن في أضيق الحدود .
5- لا تقاطع غيرك َ في الكلام . لا تُسكته حتى تتكلم أنت , لأنَّك بذلك تُقلِّل من استعداده في أنْ يسمعكَ .
6- احترس من الأسئلة التي تمس حياة الناس الخاصة , و لا تُحاول أن تعرف ما ليس من حقِّكَ أن تعرفه , فهذا يُشعرهم بتطفلكَ عليهم .
7- إذا أضاف إليكَ مستمعكَ كلمة نافعة , ما أجمل أن تشكره على هذه المعلومة المفيدة . كأن تقول له : لقد استفدتُ اليوم كثيراً من هذا الحديث . مثل هذا الشكر أو الأستحسان يُريح قلب مُحدِّثُك و يجعله يقدِّرُكَ و يحبُّكَ .
8- اختر الكلمات الواعية التي تظهر عندما تختلف مع الآخرين في آرائهم , ليشعروا بأنَّ المحبة القلبية بينكم قائمة . فإنَّ الكلمات الواعية هي همزة الوصْل بين أفكارنا و أحساساتنا . و الكلمات دائماً أواني للمعاني .
9- لا تقاطع غيركَ في الحديث , بل انتظر حتى يُنهي كلا مه ثم تحدَّث . فهذا يجعله دائماً مستعداً لسماعكَ .