كثيرا ًً منا عندما يطرح عليه سؤال ،
يقول للأخرين أنا أعرف الجواب ولكن غير قادر على التعبير عنه ،
أو أنا خائف في إعطاء رأي ،
أو يجيب على السؤال وفي صوته الرجفة والقلق واضحان ،
أو يتهرب من السؤال بتغير الموضوع إلى موضوع آخر ،
أو يقلل من قيمة السؤال المطروح للتهرب من الإجابة ،
أو 0000
ولكن ماهو السبب وراء هذه الأفعال ، وماهو الحل لهذه القضية ؟
قبل التحدث عن الجواب لابد أن أطرح هذه الأسئلة عليكم ، ماهو اسمك ؟ ماهو اسم والدك ؟ ماهو عملك ؟أين تسكن ؟ كم أخ عندك ؟ أنت شامي أم حمصي ؟
بالطبع فإن الأجابة على هذه الأسئلة إجابة سهلة على كل شخص منا ولانلاحظ أن إي إنسان يتردد في الإجابة عن هذه الأسئلة أو يقول لاأعرف ماهو اسمي بل على العكس يكون الجواب سريع جداًً وبدون أي تردد 0
ولكن أن طرح عليك مثلا ًًسؤال من خلق الله ؟
كيف تتشكل النجوم ؟
ما عدد الأنهر في العالم ؟
ما هو مرض السرطان ؟
من أين أتت تسمية سوريا ؟
ما ألوان علم نيجيريا ؟
ما هو طول ملعب التينس ؟
ما هي أقسام محرك الطيارة ؟
أيهما أسرع الضوء أم الصوت ؟
متى اختُرع التلفاز ؟
وغيرها من الأسئلة التي قد لا تكون تعرف الإجابة عليها فتبدو علينا علامات الاستغراب والخوف من أن يظن الناس أننا أغبياء وغير مثقفين فنتبع أحد الأساليب التي ذكرت في الأعلى 0
لذلك لابد هنا أن أدعو الجميع لنبدأ بلعمل على أنفسنا من خلال تزويد أنفسنا بالثقافة المعمقة الصادقة والشاملة لكل جوانب الحياة ، حتى نفيد أنفسنا ونفيد الأخرين ، وحتى نبدي رأينا بقوة وبدون تردد
ولكن ما هي الأسس التي يجب أن تتوفر فينا حتى نبدي رأينا بقوة وبدون خوف أو تردد :
- يجب أن يكون هناك فكر (ثقافة واسعة ) اتجاه الشيء المطلوب ، فكما هو الحال عند ما نُُسأل ما اسمنا فنجيب بسرعة وبدون تردد كذلك عندما تكون معلوماتنا قوية اتجاه أمر ما فإننا نجيب بسرعة 0
يجب أن يكون الإنسان مؤمن بالقضية التي ينادي بها ولا يجاوز أن يكون الإيمان بهذه القضية حسب ظننا بل يجب أن نعود إلى كلمة الله لنتأكد من مدى صدق فكرنا اتجاه هذه القضية فإذا كانت صحيحا علينا أن نبشار بإعطاء رأينا دون تردد أما إذا لم تكن متأكد من مدى صدق قضيتك فعليك العمل بالبحث عن القضية الصحيحة 0
- الثقة بالنفس عند طرح رأيك 0 وعدم الخوف من مقاطع الأخرين لنا ولرأينا 0
(( ذو الرأي الممكن تحفظه سالماً سالماً لأنه عليك متوكل ))