المصباح الفلوريسنتي ( لمبة توفير الطاقة ) :
يتألف المصباح من :
1- انبوب زجاجي مفرَّغ من الهواء
2- يحتوي الأنبوب على كمية من صغيرة من الزئبق و أخرى من غاز خامل غاز الأرغون
3- بودرة فوسفورية تغطي سطح الأنبوب الداخلي
4- قطب كهربائي عند نهاية كل طرف
5- فتيل حراري ترتفع حرارته لدى مرور التيار الكهربائي فيها , ما يسمح بانطلاق الالكترونات
عند تشغيل المصباح , يمر التيار الكهربائي عبر الدارة الكهربائية نحو القطبين , ما يؤدي إلى توليد فرق أو جهد كهربائي بينهما , و لهذا تبدأ الالكترونات بالانتقال عبر الغاز من القطب السالب نحو القطب الموجب و هذا و يعمل التيار على تحويل جزء من الزئبق السائل إلى الحالة الغازية .
خلال هذا الانتقال تتصادم الالكترونات و جزيئات غاز الارغون المشحونة كهربائياً مع ذرات غاز الزئبق , و تؤدي هذه التصادمات إلى استثارة ذرات الزئبق , و بالتالي نقل الالكترونات من مستوى طاقة ادنى إلى مستوى آخر أعلى , و لكن ماتلبث تعود إلى مستواها السابق , و تترافق هذه العودة مع اطلاق الطاقة المكتسبة على هيئة فوتونات ضوئية ذات طول موجي غير مرئي يقع في نطاق الأشعة ما فوق البنفسجية .
و لهذا يجب تحويل هذا الضوء غير المرئي إلى آخر مرئي , و هنا يأتي دور المادة الفوسفورية , التي تبعث الضوء عندما تتعرض لضوء آخر .
عندها تستثار الكترونات ذرة الفوسفور عند تصادمها مع الفوتونات المنبعثة من ذرات الزئبق , فتنتقل من مستوى طاقة أدنى إلى آخر أعلى , و لكنها ما تلبث أن تعود إلى مستواها الاول , و يؤدي هذا الأنتقال إلى اطلاق فوتونات ضوئية جديدة , ذات طاقة أصغر من تلك التي أطلقتها ذرات الزئبق , و ذلك لأنَّ جزءاً منها استخدم كحرارة ,
و ستؤدي هذه الفوتونات الجديدة إلى انبعاث ضوء مرئي لونه أبيض نتيجة استخدام الفوسفور , و باستطاعة المعامل تغيير لون الضوء المنبعث من المصباح , عبر استخدام مكونات ذات نسب مختلفة من مادة الفوسفور .