ما هو الإجهاض المفتعل بالنسبة إلى الكنيسة:
هو قتل متعمد ومباشر أياً كانت طريقته يستهدف كائناً بشرياً لا يزال في الطور الأول من وجوده في الفترة ما بين الحمل والإنجاب بالنسبة إلى البعض لا يعتبر الجنين بعد كائناً بشريا لذا عندما نضع حداً لحياته فهذا ليس قتلا . ما رأيك !!!!!
قسم من الشبيبة يعتقد أن الإجهاض هو أقل شراً وأن الكنيسة رجعية في تفكيرها:
- ربما تساءلت في يوم من الأيام لم ترفض الكنيسة الإجهاض وهو ضروري في حالات معينة ((((مرض- اغتصاب – صعوبات مادية واجتماعية.....)))))
- هل تعتقد أن الكنيسة ليست متفهمة لحرية الشخص !؟
- هل يمكن أن يكون الإنسان حراً بدون الآخر ؟
- من هو هذا الجنين بالنسبة إليك ؟
هل تعتقد أنه ليس كائناً بشرياً منذ البداية ؟
إذا أجبت بنعم تساءل:
أيعقل أن يكون اليوم إنساناً لو لم أكن كذلك منذ بداية وجودي في بطن أمي ؟
ألا تعتقد أن الجنين هو الحلقة الأضعف - وهو بحاجة إلى حماية ؟
- بعكس ما يقول البعض يملك الجنين كل المقومات لينمو إذا تركنا له الفرصة ألا تشاطرني الرأي ؟
ألا يحق للمرأة أن تتحكم بجسدها :
في نظر البعض الجنين هو جزء من جسد المرأة ويمكنها أن تتحكم به كما تشاء – وأنت ماذا تقول –
- ربما تعتقد بأن الجنين هو مجموعة خلايا ولا قيمة له إلا بعد انتهاء تكوينه
- هل تعرف أن الجنين يفرز مواد تمنع أمه من طرده من جسمها إذ تعتبره جسماً غريباً
هل الكنيسة رجعية في تفكيرها:
يمكنني أن أقول لك وبتأكيد إن الجنين منذ لحظة التلقيح يحمل كل المكونات الجنينية التي تؤهله لأن ينمو وله شخصيته الخاصة مع أنه مرتبط بأمه .
الجنين هو كائن بشري إنما بعد اثنا عشر اسبوع :
هل يعقل أن يصبح الجنين انساناً في لحظة ما من الاسبوع الثاني عشر هل يعقل أن يصبح بشرياً بعد أن كان مجرد خلايا لا قيمة لها بذاتها
منذ التلقيح تبدأ حياته البشرية لكنه بحاجة لأن ينمو وهذا طبيعي جداً كما هي الحال بنظرك ما الفرق بين الجنين والولد و الشاب ؟
الاختلاف هو على مستوى المظهر والنمو وهذا لا يجعل الولد أو الشاب أهم من الجنين .
إذا كنت تعتقد أن الجنين لا يمكنه أن يعيش بدون أمه أقول لك إن الطفل البالغ من العمر 3 أشهر لا يمكنه أن يعيش بدوره من دون أمه وإذا لم تطعمه وتهتم به فإنه يموت .
و إذا كان الجنين مريضاً أو مشوهاً:
إذا كنت مريضاً اليوم هل تعتقد أن أهلك سيتخلون عنك ؟
لماذا أرضى بتصرفات معينة تجاه الجنين لا أرضى بها لنفسي ؟
ألأنه غير منظور ؟ ومن قال ذلك ؟ وهل كل ماهو غير منظور غير موجود ؟
إذا حبلت الفتاة نتيجة علاقة عابرة أو نتيجة حالة اغتصاب من الصعب تحمل مسؤولية الولد فالحل يكون الإجهاض:
لا شك أن هناك مسألة اجتماعية تتعلق بالشرف وأن المرأة بحاجة إلى مرافقة و اهتمام زائدين
لم يطلب الجنين أن يأتي إلى الحياة .
يمكن للفتاة أو المرأة أن تلده وتسلمه لمؤسسة اجتماعية تعنى بتأمين عائلة له إذا عجزت عن ابقائه معها .
لكن لمذا نفكر دائما بالتخلص من النتيجة ؟
هل تعتقد أن المشكلة تحل بإجهاض الولد ؟
هل تعتقد أن التقنيات المتطورة اليوم ستمحو المشكلة ؟
ألا تعتقد أن الطفل ليس المشكلة ؟
ألسنا بصدد زيادة مشكلة الإجهاض على مشكلة الإغتصاب والعلاقات العابرة ؟
ربما تتسائل هل سيكون الولد سعيداً بما أنه غير مرغوب به- باعتقادي لكي أكون سعيداً علي أولاً أن أعيش ولا أحد يقدر أن يتنبأ بمصيري ومستقبلي لنترك لكل انسان امكانية اكتشاف هذه الحياة والتأقلم مع متطلباتها حسب امكانياته الخاصة .