((لمدح مجده نعمته التي انعم بها علينا في
المحبوب)) أفسس 6:1
لا يريدنا الله أن نشعر بالأرتباك أو الدينونة بل يريدنا أن نشعر بأننا كما نحن مصدر بهجة له
اما ابليس فيريد أن يقنعنا بعكس ذلك في حين يحاول الرب باستمرار وفي كل وقت ان يقول لنا أننا أولاده المحبوبين واننا مصدر مسرة قلبه.
الله لا يذكرنا أبدا بكم نحن فاشلون ولاكنه يذكرنا دائما بمدى التقدم الذي أحرزناه والإنتصارات التي تفوقنا فيها وكم نحن أعزاء علا قلبه ومهمين في نظره وبمدى محبته لنا.
وفي نفس الوقت يحاول ابليس أن يجعلنا نقتنع أن قبول الله لنا أمر مستحيل لأننا غير كاملين ولكن هذا عكس ما يعلنه الله لنا حين يقول إننا مقبولين في المحبوب بسبب عمل المسيح على الصليب افسس 6:1
يريدنا الله أن نعلم أن يده علينا وأن ملائكته تحرسنا وان روحه موجودة فينا لكي يعيننا على كل شئ
يريدنا الله أن نعلم ان يسوع هو أخونا وصديقنا وأنه عندما نسير معه يوما بعد يوم ستحدث أمور رائعة في حياتنا .
فإن استمعت لما يقوله الله عنك بدلا من أن تستمع لصوت ابليس فمن المؤكد أنك ستشعر بالرضى على نفسك .
فتأكد أن الرب سيمنحك سلاماً فيما يتعلق بالماضي وفرحاً في الحاضر ورجاءاًً في المستقبل
((تذكر أن فرح الرب هو قوتك وحصنك المنيع))