منتدى البروفسور : جوني حنكليس
أهلاً و سهلاً بزوار منتدى البروفسور جوني حنكليس

عزيزي الزائر يمنع استخدام اسم زائف في منتدانا
يُرجى من العضو المسجل الأنتباه إلى ذلك كي لا تحذف عضويته

المدير العام :أ . جوني حنكليس
منتدى البروفسور : جوني حنكليس
أهلاً و سهلاً بزوار منتدى البروفسور جوني حنكليس

عزيزي الزائر يمنع استخدام اسم زائف في منتدانا
يُرجى من العضو المسجل الأنتباه إلى ذلك كي لا تحذف عضويته

المدير العام :أ . جوني حنكليس
منتدى البروفسور : جوني حنكليس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


علمي - ديني مسيحي - ثقافي - اجتماعي
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الجميع مدعو للنقاش و الحوار : إلى جميع أعضاء منتدى البروفسور جوني حنكليس أنتم مدعوون للمشاركة في الموضوع الكذب على النفس في نقطة حوار .......أرجو المشاركة >
أجمل مشاركة لليوم ***ياأيها المختال****المقال موجود في مقالات ادبية في قسم واحة الشعر ****شكراً أ . حكمت نايف خولي

جديد جديد جديد قريباً صور من محردة انتظروناااااااااااااااااا

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» قصة الميلاد
الأخبار الفلكية في سنة 2010 (1) Emptyالأحد ديسمبر 18, 2022 3:54 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية

» قصة بابا نويل
الأخبار الفلكية في سنة 2010 (1) Emptyالأحد ديسمبر 18, 2022 3:52 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية

» قصة مغارة الميلاد
الأخبار الفلكية في سنة 2010 (1) Emptyالأحد ديسمبر 18, 2022 3:47 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية

» القديس يوحنا الذهبي الفم
الأخبار الفلكية في سنة 2010 (1) Emptyالخميس فبراير 28, 2019 11:36 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية

» القديس يوحنا الذهبي الفم
الأخبار الفلكية في سنة 2010 (1) Emptyالخميس فبراير 28, 2019 11:35 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية

» ماذا تعرف عن الكمأة
الأخبار الفلكية في سنة 2010 (1) Emptyالخميس فبراير 28, 2019 11:31 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية

» الليشمانيا
الأخبار الفلكية في سنة 2010 (1) Emptyالخميس نوفمبر 02, 2017 11:50 pm من طرف المهندس جورج فارس رباحية

» الكون العجيب
الأخبار الفلكية في سنة 2010 (1) Emptyالسبت سبتمبر 02, 2017 12:01 am من طرف حكمت نايف خولي

» ليلى العفيفة
الأخبار الفلكية في سنة 2010 (1) Emptyالأربعاء نوفمبر 23, 2016 2:52 am من طرف المهندس جورج فارس رباحية

» ابن الرومي
الأخبار الفلكية في سنة 2010 (1) Emptyالأربعاء نوفمبر 23, 2016 2:47 am من طرف المهندس جورج فارس رباحية

» هناء وسعادة الانسان
الأخبار الفلكية في سنة 2010 (1) Emptyالثلاثاء يوليو 26, 2016 12:11 am من طرف حكمت نايف خولي

» كوخ عشتار من
الأخبار الفلكية في سنة 2010 (1) Emptyالأربعاء يونيو 08, 2016 9:39 pm من طرف حكمت نايف خولي

سحابة الكلمات الدلالية
التصميم المناخية وجود ماهي قارة الوطن التيارات المناخ يعمل الشكل الحركة البحرية المغناطيسي الخط المدرسة القمر الارض المحورية الشاطئ العربي حركات السلاسل الحقل خريطة عناصر جبال
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى : البروفسور جوني حنكليس على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى البروفسور : جوني حنكليس على موقع حفض الصفحات
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 147 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Bill2017 فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 1670 مساهمة في هذا المنتدى في 1208 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 30 بتاريخ الأربعاء أبريل 05, 2023 4:21 am

 

 الأخبار الفلكية في سنة 2010 (1)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أ . أميرة الأمير
باحث
باحث



عدد المساهمات : 494
نقاط : 1368
السٌّمعَة : 30
تاريخ التسجيل : 03/08/2010
العمر : 37
الموقع : سوريا

الأخبار الفلكية في سنة 2010 (1) Empty
مُساهمةموضوع: الأخبار الفلكية في سنة 2010 (1)   الأخبار الفلكية في سنة 2010 (1) Emptyالخميس يناير 06, 2011 8:24 pm


عن جمعية الهواة الفلكية السورية :

المركبة كاسيني تصور عاصفة عاتية في سحب كوكب زحل (28/12/2010)
صورت المركبة كاسيني التي تدور حالياً حول كوكب زحل عاصفة عاتية يزداد حجمها تدريجياً في الغلاف الجوي لكوكب زحل الغازي. وتبدو هذه العاصفة بشكل سحب بيضاء ملتفة في نصف الكرة الشمالي تتسع وتتضخم تدريجياً. ورغم أن عواصف الغلاف الجوي شائعة للغاية في كوكب المشتري، وبخاصة البقعة الحمراء الكبرى الشهيرة، إلا أن مثل هذه العواصف لا تعتبر بنفس الشيوع في كوكب زحل. وهي عادة ما تكون صغيرة الحجم وعابرة، حيث تبدو دائرية الشكل وتتلاشى سريعاً. وتشهد مثل هذه العواصف صواعق مشابهة لما يحدث في العواصف على الأرض، رغم أنها قد تكون أقوى بعشرات آلاف المرات.

دولة قطر تساهم في اكتشاف كوكب خارج النظام الشمسي (20/12/2010)
ساهم الفلكي القطري خالد السبيعي باكتشاف كوكب جديد خارج النظام الشمسي، وذلك من خلال تحليل بيانات عدد من الأرصاد الحديثة في مؤسسة قطر بالتعاون مع عدة مراكز في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا. وقد تم الاكتشاف من خلال تقنية الإعتام الناجم عن مرور الكوكب بين الأرض وبين نجمه. وقد دعي هذا الكوكب باسم دولة قطر (Qatar-1b) نسبة إلى مكتشفه. ويشبه هذا الكوكب كوكب المشتري بالنسبة لحجمه وتركيبه. يذكر أن العلماء قد اكتشفوا حتى الآن أكثر من 500 كوكب تدور حول نجوم أخرى خارج المجموعة الشمسية.

المركبة فويجر 1 تغادر حدود الرياح الشمسية (13/12/2010)
لا تزال المركبة فويجر 1 ماضية في رحلتها نحو خارج المجموعة الشمسية منذ أن تم إطلاقها في عام 1977. وقد وصلت هذه المركبة الآن إلى حيث لم يصل أحد من قبل: إنها على حدود المجموعة الشمسية حيث لم تعد قادرة على تحسس الرياح الشمسية، وذلك على مسافة تقارب 17.3 مليار كيلومتراً عن الشمس. وعلى هذه المسافة تصبح سرعة الغازات والجسيمات المؤينة الصادرة عن الشمس بشكل مباشر قريبة من الصفر. ويعني ذلك أن فويجر ستصبح قريباً في الحيز بين النجمي، ويقدر العلماء أن الفترة اللازمة لعبور هذه المنطقة الانتقالية تبلغ حوالي أربع سنوات.

لأول مرة تصوير نظام شمسي يحتوي على أربعة كواكب (12/12/2010)
رغم أن النظام الشمسي HR 8799 قد تم تصويره من قبل، إلا أن العلماء قد كانوا يعتقدون بأن هذا النظام يحتوي على ثلاثة كواكب فقط. ولكن بعد التقاط المزيد من الصور لهذه المجموعة الشمسية فقد تبين وجود كوكب رابع، مما يجعل هذه الصورة هي الأولى لنظام شمسي يحتوي على أربع كواكب. ويبدو أن هذه المجموعة الشمسية حديثة التشكل نظراً لأن الكواكب فيها تشع قدراً كبيراً من الحرارة. وتساعد دراسة مثل هذه المنظومات العلماء على فهم آلية تشكل مجموعتنا الشمسية بشكل أفضل. كما أنها تفتح الباب أمام التقاط صور أكثر طموحاً في المستقبل بحيث تصور أعداداً أكبر من الكواكب في منظومات شمسية كبيرة.

المركبة اليابانية أكاتسوكي تصل إلى كوكب الزهرة وفشل محتمل للمهمة (11/12/2010)
بعد اقترابها من كوكب الزهرة في بداية الشهر الأخير من العام الماضي، فإن المركبة اليابانية أكاتسوكي، وهو أول مركبة يابانية تستهدف كوكب الزهرة، قد فشلت في الدخول في مدارها المفترض. ويبدو أن المشكلة في أن محرك المركبة لم يفلح في إبطائها إلى السرعة المفترضة بسبب مشكلة في وصول الوقود إليه، مما دفع بالمركبة حول الشمس دون أن تتمكن الزهرة من القبض عليها بواسطة الجاذبية. ويبدو أن العلماء اليابانيين قد استنفذوا محاولات إعادة المركبة إلى مسارها. ولن تقترب المركبة من الزهرة مجدداً إلا بعد ست سنوات، حيث تبقى هناك فرصة –ولو ضئيلة– لإعادة المركبة إلى مدارها المفترض.

ناسا تعلن عام 2011 سنة المجموعة الشمسية (10/12/2010)
قررت ناسا إعلان عام 2011 على أنه سنة المجموعة الشمسية نظراً لوجود الكثير من البعثات الهامة في المجموعة الشمسية خلال هذه السنة. ومن الأحداث الكثيرة التي من المقرر أن يشهدها هذا العام نذكر لقاء المركبة Stardust مع مذنب تيمبل في شهر شباط، دخول المركبة Messenger في مدار حول عطارد في آذار، اقتراب المركبة Dawn من الكويكب فسيتا في أيار، انطلاق المركبة Juno إلى المشتري في آب، انطلاق المركبة GRAIL إلى القمر في أيلول، وانطلاق السيارة Curiosity إلى المريخ في تشرين الثاني. وستشهد هذه السنة الكثير من النشاطات لنشر علوم المجموعة الشمسية.

المنظار الكبير ذي العينين يبدأ بالعمل (7/12/2010)
بعد ثمان سنوات ونصف من البناء أصبح المنظار الكبير ذي العينين (LBT) جاهزاً للعمل، حيث التقط أخيراً أول صوره. يمتلك هذا التلسكوب الهائل مرآتين قطر كل منهما 8.4 متراً. ورغم أن قطر هاتين المرآتين ليس أكبر من التلسكوب الأكبر عالمياً، إلا أن ما يعطي التلسكوب قوته الحقيقية هو إمكانية دمج الصور التي يتم الحصول عليها من المرآتين معاً بحيث تكون دقة الصورة الناتجة وكأنها التقطت بواسطة مرآة كبيرة قطرها يعادل المسافة بين المرآتين، مما يجعله من الناحية العملية أكبر تلسكوب في العالم. وقد تم البدء ببناء التلسكوب في عام 2002، والغاية الرئيسية منه هي دراسة الأنظمة الشمسية القريبة.

العلماء يحللون غلافاً جوياً لكوكب يشبه الأرض (2/12/2010)
تمكن فريق من علماء الفلك من تحليل بنية الغلاف الجوي لأحد الكواكب الواقعة خارج المجموعة الشمسية والذي يشبه كوكب الأرض. وقد دعي هذا الكوكب GJ1214P حيث يدور حول نجم قزم في برج الحواء ويبعد عن الأرض حوالي 40 سنة ضوئية. وهو نسخة عملاقة من كوكب الأرض حيث يبلغ محيطه 2.6 ضعف محيط الأرض وكتلته 6.5 ضعف كتلة الأرض. ورغم أن العلماء لا يعرفون بعد فيما إذا كان الكوكب صخرياً أم غازياً إلا أن غلافه الجوي لا يحتوي على الهيدروجين وإنما يبدو أنه يحتوي على كميات كبيرة من بخار الماء المتجمع في سحب كثيفة تلف الكوكب.

العلماء يكتشفون بأن عدد النجوم في الكون أكبر بثلاث مرات مما هو معتقد (2/12/2010)
أظهرت دراسة فلكية جديدة أن عدد النجوم في الكون يزيد ثلاث مرات عما يعتقد حتى الآن وأن الشموس الصغيرة خافتة السطوع أكثر بكثير مما يظن العلماء. ورجح الباحثون أيضاً أن تكون هناك أيضاً أعداد من الكواكب الصغيرة حول هذه النجوم أكبر مما كان متوقعاً. وقد تم التوصل إلى هذه النتيجة من خلال البحث عن الأقزام الحمراء، وهي النجوم القزمة التي لا تتجاوز كتلتها 10-20% من كتلة الشمس وتضيء بشكل خافت للغاية لدرجة تجعل من الصعب رصدها في مجرتنا والمجرات المجاورة. وإن هذه النجوم قد تكون متواجدة بأعداد كبيرة جداً تجعل عدد النجوم الإجمالي في الكون أكبر بثلاث أضعاف من المتوقع.

عدد الكواكب المكتشفة خارج المجموعة الشمسية يصل إلى 500 (29/11/2010)
رغم أن أول كوكب خارج المجموعة الشمسية قد اكتشف قبل حوالي عشرين عاماً، إلا أنه في هذا الشهر تجاوز عدد الكواكب المكتشفة خارج المجموعة الشمسية 500 كوكباً. والأمر الرائع هو أن هذا الرقم مرشح للارتفاع بشكل سريع جداً، نظراً لأن مسبار «كبلر» الذي تم إطلاقه خصيصاً لهذه الغاية قد اكتشف أكثر من 700 جرماً مرشحاً لأن يكون كوكباً خارجياً أيضاً. ورغم أن الرقم الحالي قد وصل إلى 504، إلا أنه لا يمكن للعلماء أن يعطوا بالضبط عدد هذه الكواكب، نظراً لأن بعض هذه الكواكب يمكن أن تخرج من القائمة دون سابق إنذار حين يكتشف العلماء بأنها في الواقع جرم آخر.

العثور على غلاف جوي رقيق من الأوكسجين حول «ريا» تابع زحل (26/11/2010)
أظهرت الأرصاد الأخيرة وجود شيء غير متوقع على الإطلاق يسبب نوعاً من عدم التناظر حول «ريا» تابع زحل، وهو غلاف جوي من الأوكسجين وثاني أوكسيد الكربون. إلا أن الأرصاد قد أظهرت أيضاً أن هذا التابع يفتقر إلى وجود الماء رغم توفر الأوكسجين، كما أن النظرية التي طرحت سابقاً حول وجود حلقات حول هذا التابع قد أثبتت خطأها. ومن الجدير بالذكر أن العلماء قد عثروا مؤخراً على الأوكسجين أيضاً في اثنين من توابع المشتري، وهي يوروبا وغانيميد. وتشير هذه الاكتشافات إلى وجود تفاعلات كيميائية معقدة يدخل فيها الأوكسجين في أماكن مختلفة من المجموعة الشمسية وربما في الكون برمته.

هل يستعيد المشتري حزامه المفقود؟ (24/11/2010)
من المعروف لجميع هواة الفلك أن كوكب المشتري قد فقد أحد أحزمته الغازية في بداية هذه السنة، حيث بدأ الحزام الجنوبي القاتم يصبح فاتحاً وشاحباً ليختفي بعدها عن الأنظار بشكل كامل. وقد فسر العلماء هذه الظاهرة بارتفاع طبقة من جليد الأمونيا ذات اللون الأبيض فوق السحب القاتمة مما أدى إلى إخفائها عن الأنظار. واليوم تظهر الصور الحديثة الملتقطة لهذا الكوكب بواسطة الأمواج تحت الحمراء وجود بعض الفعالية في منطقة الحزام، ويعتقد العلماء اليوم بأن هذا الحزام سيعود مجدداً. فهل تساعد الأرصاد الجديدة على فهم آلية تبدل الرياح والسحب في الغلاف الجوي لهذا الكوكب العملاق؟

العلماء يتوصلون إلى إنتاج المادة المضادة للهيدروجين لأول مرة (23/11/2010)
نجح العلماء الذين يعملون على «المصادم الهيدروني العظيم» أكبر مسرع للجسيمات في العالم بإنتاج عنصر يمثل المادة المضادة لعنصر الهيدروجين لأول مرة، والذي اعتبر على أنه فتح جديد في علم الفيزياء. وقد تمكن العلماء من رصد ذرات من مضاد الهيدروجين في فخ مغناطيسي، حيث تعتبر المادة المضادة غير مستقرة بحيث تتحد مع المادة الطبيعية لتنتج الطاقة. أما في هذا الفخ فقد تمكن العلماء من إطالة فترة وجود المادة المضادة إلى عُشر الثانية، الفترة التي كانت كافية لرصدها. وتعتبر المادة المضادة أحد المبادئ الأساسية في نظرية الانفجار الكبير التي تعتبر النظرية الأكثر قبولاً حول نشوء الكون.

عينات المسبار الياباني «هايابوسا» هي بالفعل من الكويكب «إيتوكاوا» (22/11/2010)
بعد أن عاد المسبار الياباني هايابوسا إلى الأرض في الصيف الماضي قام العلماء بفتح الكبسولة الصغيرة الموجودة ضمن المسبار واستغرق تحليل العينات الموجودة بداخلها عدة أشهر، إلى أن أعلن العلماء اليابانيون الآن بأن هذه العينات هي بالفعل من الكويكب إيتوكاوا الذي حلق المسبار بجانبه في عام 2005. وقد بلغ عدد الدقائق التي جمعها المسبار حوالي 1500 لا يتجاوز حجم الواحدة منها جزء من مائة من الميليمتر. وهي تحتوي حسب التحليلات الأولية على نسبة مرتفعة من الحديد، والذي يتميز بكثافته في الكويكبات. وتعتبر دراسة تركيب الكويكبات من الطرق التي يتبعها العلماء لتتبع منشأ المجموعة الشمسية.

اكتشاف فقاعات جديدة تصدر عن مجرتنا درب التبانة (18/11/2010)
أظهر القمر الصناعي فيرمي الذي يدور حول الأرض وجود بنية واسعة غير اعتيادية تمتد على مساحة كبيرة حول مركز مجرتنا وتبدو بشكل فقاعتين بيضويتين تحيطان بمركز المجرة. وتشير الدراسة إلى أن هذه الفقاعات تضاهي المجرة في حجمها حيث تمتد على مسافة 50,000 سنة ضوئية من الأعلى إلى الأسفل. وهذه الفقاعات هي مصادر إشعاع قوية جداً لأشعة غاما كان العلماء قد عثروا على دلائل سابقة لوجودها دون أن يتم التأكد منها إلا الآن. ويعتقد أن هذه الأشعة ناجمة عن إصدارات الثقب الأسود العملاق الموجود في مركز مجرة درب التبانة، والذي تصدر انبعاثات من المادة حوله أثناء سقوطها فيه.

تلسكوب هبل الفضائي يحصل على أدق خريطة للمادة المظلمة حتى الآن (11/11/2010)
تمكن الفلكيون من رسم خريطة للمادة المظلمة في مجرة بعيدة بواسطة إحدى الكاميرات المتقدمة المحمولة على تلسكوب هبل الفضائي، مما أتاح لهم وضع أحد أدق الخرائط للمادة المظلمة في الكون. وتبعد هذه المجرة عنا 2.2 مليار سنة. وقد تمكن العلماء من معرفة توزع المادة المظلمة فيها من خلال دراسة تأثير جاذبية هذه المجرة على صورة الأجرام الواقعة خلفها مباشرة، ما يدعى في علم الفلك بالعدسات التثاقلية. بالإضافة إلى ذلك فإن المادة المظلمة تسحب المجرات باتجاه بعضها البعض وتعيق من تشكل الحشود المجرية العملاقة، مما يشكل دليلاً آخر على توزع المادة المظلمة في الكون.

نشر أول الصور من المركبة الصينية «شانع E2 » (11/11/2010)
نشرت وكالة الفضاء الصينية أول الصور الملتقطة من قبل المركية الصينية الجديدة «شانع E2 » التي اتخذت مؤخراً مدارها حول القمر. وهذه الصور تؤكد نجاح هذه المهمة حتى الآن. ومن المخطط أن تقترب هذه المركبة لمسافة 15 كيلومتراً فوق سطح القمر خلال مهمتها التي تمتد لفترة ستة أشهر، والهدف الرئيسي من هذه المهمة هو البحث عن مكان محتمل لإنزال سيارة مستقبلية على سطح القمر، وهي المهمة اللاحقة التي تخطط لها الصين، والتي من المقرر أن تتم في عام 2013. وقد أثبتت الصين خلال السنوات الأخيرة جدارتها من خلال برنامجها المستمر والطموح لغزو الفضاء.

العلماء يرصدون آثار ينابيع حارة في ماضي كوكب المريخ (1/11/2010)
أظهرت الصور الأخيرة الملتقطة من المركبة «مارس أوربيتر» وجود ترسبات على منحدر بركاني تشير إلى وجود ينابيع حارة في ماضي الكوكب الأحمر، والتي ربما قد أتاحت وجود بيئة قابلة لاستقبال الحياة على هذا الكوكب منذ حوالي ثلاثة مليارات سنة. وتدعم الكثير من الأبحاث أن البيئة على سطح المريخ كانت دافئة في الماضي، بما يكفي على الأقل لحياة الميكروبات. وهذه المنطقة المكتشفة الآن هي من أكثر المناطق احتفاظاً بالمعالم القديمة، والتي تحتوي على ترسبات السيليكا المائية تماماً كما كانت منذ ذلك الوقت، والتي ترسبت على سطح المريخ بعد جفاف الماء الحار الذي تدفق فوق السطح وكان يحملها معه.

تلسكوب هبل الفضائي يلتقط صوراً لاصطدام بين كويكبين (26/10/2010)
التقط التلسكوب الفضائي هبل صوراً لجرم غريب الشكل يجر وراءه حطاماً يبدو أنه ناجم عن عملية اصطدام جرت عام 2009 بين كويكبين داخل النظام الشمسي. وقد التقطت هذه الصور بين كانون الثاني وأيار 2010، حيث تظهر أن هذا الجرم يبلغ عرضه 130 متراً وله ذنب طويل مؤلف من جزيئات صغيرة. ويبدو أن هذه المواد تشكل بقايا كويكب صغير الحجم اصطدم به كويكب آخر أصغر منه حجماً يتراوح عرضه بين ثلاثة وستة أمتار. ويرجح أن هذين الكويكبين قد اصطدما بسرعة 18 ألف كيلومتراً في الساعة، حيث تناثر الكويكب الصغير وأصبح الكويكب الأكبر صغير الحجم. وقد تعذر رصد الاصطدام نفسه بسبب موقع الكويكبين بالنسبة للشمس في فترة الاصطدام.

العلماء يرصدون أكبر كتلة مجرية حتى الآن (25/10/2010)
اكتشف فريق من علماء الفلك باستخدامهم منظار القطب الجنوبي أضخم كتلة مجرية يتم مشاهدتها حتى الآن على مسافة قدرها سبعة مليارات سنة ضوئية. وأوضح الباحثون أن تلك الكتلة تزن حوالي 800 تريليون شمس، وتحتوي على مئات المجرات. وتستخدم مثل هذه الكتل المجرية في دراسة الطريقة التي أثرت من خلالها المادة المظلمة والطاقة المظلمة على نمو البنى الكونية، حيث أن الكون كان أصغر وأكثر ضيقاً في تلك الفترة، ولهذا السبب فقد حظيت الجاذبية بتأثير أوسع في النطاق. وأنه كان من السهل لكتل المجرات أن تنمو، لاسيما في المناطق التي كانت تزيد في كثافتها بالفعل عما يحيط بها.

الصين تخطط لإطلاق مسبار إلى المريخ (24/10/2010)
وضعت الصين خطة تقنية لمشروع استكشاف مداري مستقل للمريخ. وترتكز الخطة على بحوث أجرتها الأكاديمية الصينية لتكنولوجيا الفضاء، وسيستخدم المشروع التكنولوجيات المتطورة لأول قمر صناعي صيني أطلق في عام 2007. وقد أعلن الخبراء على أن خطة الصين المريخية هي الأحدث من تلك المستخدمة في المركبات الفضائية التي استخدمت سابقاً في استكشاف المريخ، مثل «مساح المريخ العالمي»، «أوديسي»، «مارس إكسبريس» وغيرها، وذلك من ناحية الطاقة الاستيعابية، دقة الكشف، والأهداف العلمية، بحيث يمكن التوصل إلى أعلى مستوى من النتائج. ويشكل عام 2013 الموعد الأقرب لإطلاق المسبار.

مرة أخرى: الماء على سطح القمر في صور صريحة (21/10/2010)
أعلن فريق العلماء المسؤول عن تحليل بيانات المركبة LCROSS التي تدور حول القمر عن نتائجهم الأخيرة بعد تحليل بيانات عام كامل من الرصد أن نتائجهم الأخيرة تؤكد بما لا يقبل الشك وجود الماء المتجمد على القمر. لقد عثر الفريق على الماء في عدة أشكال فيزيائية، بما في ذلك بخار الماء بكمية إجمالية تقدر بحوالي 155 كيلوغرام. وقد وجدت كتل كاملة من الجليد في قعر الفوهات النيزكية القطبية، والذي يشير إلى وجود آلية معينة تكثف الماء وتؤدي إلى تجمعه بهذا الشكل. ولكن لا يزال العلماء لا يعرفون بالضبط كيف وصل الماء إلى هذه المناطق النائية من سطح القمر.

تلسكوب هبل يشاهد أبعد مجرة تكتشف حتى الآن في الكون (20/10/2010)
عثر فريق من علماء الفلك الأوروبيين من خلال دراسة صور تلسكوب هبل والتلسكوب الكبير جداً (VLT ) على أبعد مجرة رصدت حتى الآن. وأشار العلماء إلى أن هذه المجرة تبعد عن الأرض نحو 13 مليار سنة ضوئية، وهي أبعد مسافة لمجرة تقاس حتى الآن. ويستغرق وصول ضوء هذه المجرة البعيدة إلى الأرض نحو 13 مليار سنة ضوئية، ونحن نرى حالة هذه المجرة الآن عندما كان عمر الكون لا يتجاوز 600 ألف عام، ويعني ذلك أن عمر الكون كان يبلغ آنذاك 4% من عمره اليوم الذي يقدر بـ 13.7 مليار عام. وقد تمكن العلماء من الحصول على هذه القياسات من خلال شطر الألوان الطيفية للضوء الخافت للمجرة البعيدة وفحصها.

هل يمكن لمجرة درب التبانة أن تكون مربعة الشكل؟ (14/10/2010)
رجح علماء فلك برازيليون من جامعة «ساو باولو» أن تكون الأذرع اللولبية لمجرتنا درب التبانة مستقيمة وليست لولبية، الأمر الذي يعطي المجرة شكلاً مربعاً. وقد وجد العلماء أذرعاً مستقيمة في بعض المناطق، كما وجدوا ذراعاً ثالثة في المجرة، لافتين إلى أن نظامنا الشمسي موجود على احدى الأذرع الخارجية الأكثر استقامة في المجرة. وقد قام الباحثون بدراسة الأطياف التي تنتجها سحب أول سلفيد الكربون بدلاً من الهيدروجين صورة لخريطة الأذرع الحلزونية في مجرتنا، حيث حددوا معلومات حول 870 منطقة في درب التبانة، وهو عدد أكبر من التي أوردته دراسات سابقة، وعليه وضعوا خريطة جديدة للمجرة.

العلماء يفكرون بالانطلاق إلى القمر من محطة الفضاء الدولية (11/10/2010)
التقت الوكالات المشاركة في محطة الفضاء الدولية خلال الشهر الماضي للحديث حول الاستخدامات المستقبلية لهذه المحطة خلال العقد القادم. وقد عبر المشاركون عن رغبتهم في أن تصبح المحطة أكثر من مجرد قاعدة للأبحاث، وأن تتحول إلى مطار فضائي تنطلق منه الرحلات إلى القمر وحتى الكويكبات القريبة. طبعاً لا تزال هذه المقترحات عبارة عن أفكار، وتنفيذها ليس بالأمر السهل، حيث يتطلب ذلك بناء قاعدة خاصة مع نظام إطلاق نفاث على متن هذه المحطة مع تجهيزه بالمختبرات اللازمة لعمليات الإطلاق الفضائي المعقدة. ولكن مجرد الحديث عن هذا الموضوع هو خطوة كبيرة نحو التفكير بالقواعد الفضائية.

العثور على الماء المتجمد على أحد الكويكبات (8/10/2010)
بعد أن عثر العلماء في شهر نيسان الماضي على الماء المتجمد والمواد العضوية على الكويكب 24 Themis ، وهو كويكب يبلغ قطره حوالي 200 كيلومتراً، فقد تمكن نفس الفريق من الباحثين بالعثور على المواد نفسها على الكويكب 65 Cybele ، والذي يكبر الكويكب الأول ويبلغ قطره 290 كيلومتراً. إن هذا الاكتشاف يشير إلى أن هذه المنطقة من المجموعة الشمسية، وهي حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري، تحتوي على كمية من الماء المتجمد أكبر مما كان يتوقع من قبل، وهو يدعم النظرية التي تقول بأن الكويكبات التي ارتطمت بالأرض بكثافة في ماضيها قد تكون هي المصدر الذي وصل الماء من خلاله إلى كوكبنا.

ما هي فرصة وجود الحياة على الكويكب Gliese 581 ؟ (3/10/2010)
بعد أن تم الإعلان عن اكتشاف أكثر الكواكب شبهاً بالأرض خارج المجموعة الشمسية فقد بدأ العلماء يناقشون احتمالات وجود الحياة على هذا الكوكب. والأمر الواضح هو أن هذا الكوكب أحد المرشحين الأقوياء لوجود الحياة حيث يمكن للماء الحر أن يتواجد على سطحه، وهو الشرط الأساسي لوجود الحياة. بل إن بعض العلماء يعتقدون بأن فرصة وجود الحياة على هذا الكوكب تقارب 100%. ويعتمد العلماء في توقعهم على الظواهر المشاهدة على سطح الأرض: حيثما يوجد الماء وجدت الحياة. وطالما أن الظروف المناسبة لوجود الماء على هذا الكوكب هي شبه مؤكدة فإن احتمالات وجود الحياة قد باتت مرتفعة أيضاً.

الكوكب Gliese 581 أكثر الكواكب شبهاً بالأرض حتى الآن (1/10/2010)
عثر العلماء من خلال مرصد «كيك» في هاواي على كوكب خارج المجموعة الشمسية تبلغ كتلته ثلاثة أضعاف كتلة الأرض ويدور حول نجمه خلال حوالي 37 يوماً في مدار يدعوه العلماء بالمنطقة الذهبية، وهي المنطقة التي يمكن أن يتواجد فيها الماء السائل على سطح الكوكب. وتشير كتلة الكوكب إلى أنه كوكب صخري يمتلك غلافاً جوياً. وهذا الكوكب هو حتى الآن أكثر الكواكب المكتشفة خارج المجموعة الشمسية شبهاً بالأرض، وهو ما يبحث عنه العلماء منذ انطلاق البحث عن كواكب خارج المجموعة الشمسية. وهو يبعد عنا حوالي 20 سنة ضوئية ويقع في كوكبة الميزان.

العواصف الرعدية على الزهرة شبيهة بتلك المشاهدة على الأرض (22/9/2010)
يتميز الغلاف الجوي لكوكب الزهرة بارتفاع درجات الحرارة والضغوط الجوية بالإضافة إلى الكمية الكبيرة من حمض الكبريت، مما يجعل هذا الغلاف الجوي مناسباً لحدوث العواصف الرعدية. ومن المستغرب أن هذه العواصف مشابهة لتلك التي تحدث على الأرض بشكل كبير رغم الاختلافات الكبيرة بين الغلافين الجويين للكوكبين. وقد تأكد العلماء منذ فترة من وجود العواصف الرعدية على كوكب الزهرة من خلال الصور المباشرة، وسنحت لهم الفرصة مؤخراً لدراسة هذه العواصف بالتفصيل من خلال المركبة فينوس إكسبرس التي تدور حالياً حول الزهرة، حيث أظهرت تشابهاً مع العواصف الأرضية من حيث الخصائص.

نظرية جديدة تقول بأن فوبوس تشكل من عودة اندماج حطام صخري (20/9/2010)
تتفق معظم النظريات حول نشوء تابعي المريخ فوبوس وديموس حول أن هذين التابعين لم يتشكلا مع المريخ وإنما كانا كويكبين قبضت عليهما جاذبية المريخ من حزام الكويكبات المجاور. ولكن أبحاثاً جديدة تشير إلى أن فوبوس قد تشكل في توضعه الحالي تقريباً من خلال عودة اندماج كمية كبيرة من المادة التي تفجرت في مدار المريخ بآلية ما، ربما ضربة نيزكية كبيرة. وهذه الآلية مشابهة لفرضية تشكل قمر الأرض. وقد تم التوصل إلى هذه الفرضية من خلال دراسة فوبوس الحرارية بالأمواج تحت الحمراء من خلال دراسة تركيبه الفريد بواسطة مقياس الطيف المحمول على المركبة مارس إكسبرس.

أرصاد هرشل قد تعدل من فهمنا للغلاف الجوي للمريخ (20/9/2010)
في حين أن المرصد الفضائي هرشل يقوم برصد بعض أبرد وأبعد الأجرام في هذا الكون، إلا أنه أيضاً يسعى إلى دراسة خصائص بعض الأجرام في مجموعتنا الشمسية. وقد قام المرصد مؤخراً بدراسة الغلاف الجوي لكوكب المريخ، وذلك بين 11 و16 نيسان الماضي، حيث تم قياس درجات حرارته بشكل دقيق كما أمكن ولأول مرة قياس محتوى الغلاف الجوي من بخار الماء وأول أوكسيد الكربون. وقد أظهرت الأبحاث أن الغلاف الجوي يصبح أكثر برودة بأكثر من 10 درجات على ارتفاع 40-80 كم فوق سطح الكوكب، كما أن الغلاف الجوي يكون أغنى بالأوكسجين قرب سطح الكوكب منه في الارتفاعات العالية.

وجود الماء على القمر قد يعيق الخطط المستقبلية لعلم الفلك القمري (20/9/2020)
إن الاكتشاف الأخير الذي أكد وجود الماء على القمر قد أثر بشكل كبير على خطط إقامة قواعد الدراسة الفلكية على سطح القمر. وقد قام العلماء بحساب التبعثر الناجم عن جزيئات الماء التي تتبخر في ضوء الشمس حيث تبين حدوث تشوه كبير في الصورة التي يمكن الحصول عليها بواسطة التلسكوبات المبنية على سطح القمر، ذلك لأن نواتج تفاعلها مع الأشعة فوق البنفسجية هي أكبر بثلاث مرات مما كان يعتقد. ولكن من الجدير بالذكر أن علم الفلك الراديوي لن يتأثر بمثل هذه التأثيرات، حيث تقام المراصد الراديوية على وجه القمر المعاكس للأرض بشكل دائم، والذي يعتبر محمياً بشكل متواصل من التشويش الأرضي.

العلماء يتنبؤون بالعثور على كواكب مشابهة للأرض قابلة للسكن مع حلول عام 2011 (15/9/2010)
نشر اثنان من الفلكيين مقالة يقولون فيها بأنه سيتم الإعلان عن اكتشاف كواكب مشابهة للأرض خارج المجموعة الشمسية في شهر أيار 2011. ولا يعتمد على التنبؤ على أبحاث علمية أو على معلومات مخبأة، وإنما على علم مستقل يعرف باسم القياس العلمي، وهو علم تحليلي يعتمد على تطور الأبحاث العلمية في مجال معين والتنبؤ بما ستؤول إليه الأبحاث المتلاحقة. وقد حسبا نسبة العثور على أرض ثانية بأنها تبلغ 66% في عام 2013 و75% في عام 2020، ولكن التاريخ الوسطي هو أيار 2011. ومن الجدير بالذكر أن تلسكوب كبلر الفضائي قد عثر على ما يقارب 750 كوكباً مرشحاً لهذا اللقب بانتظار الدراسة.

ناسا ستقوم بإرسال مسبار داخل الشمس (9/9/2010)
أعلنت ناسا مؤخراً عن خياراتها حول المسبار الشمسي، والذي يخطط للإطلاقه في موعد لا يتجاوز عام 2018. وستقوم المركبة الفضائية بالعبور في الغلاف الجوي للشمس (الإكليل الشمسي) لأول مرة بهدف إجراء قياسات دقيقة للحقل المغناطيسي والرياح الشمسية المحيطة بالشمس. وهي ستكون أول مركبة تقترب من الشمس لهذه المسافة. وستخضع هذه المركبة لحماية درع حراري بسماكة 11 سم قادر على تحمل ما يصل إلى 1400 درجة مئوية من الحرارة بالإضافة إلى الإشعاع الشمسي. وتسعى هذه البعثة لتحديد سبب السخونة الشديدة في الهالة الشمسية مقارنة بسطح الشمس، بالإضافة إلى تفسير منشأ الرياح الشمسية.

البراكين الموجودة على كواكب خارج المجموعة الشمسية ستصبح قريباً قابلة للكشف (7/9/2010)
ستمر عقود طويلة قبل أن تتوفر تلسكوبات قادرة على رؤية المظاهر السطحية للكواكب النائية التي تدور حول نجوم أخرى. ولكن العلماء قد بدؤوا منذ الآن باستخدام القياس الطيفي لتحري التركيب الكيميائي للأغلفة الجوية لهذه الكواكب، وتعتقد مجموعة من العلماء بأن نفس الطريقة يمكن أن تستخدم لتحري الفعالية البركانية على مثل هذه الكواكب، وذلك من خلال كشف المواد التي تطرحها البراكين مثل ثاني أوكسيد الكبريت. إن الكواكب الأفضل المرشحة للكشف عن مثل هذه الفعالية هي الكواكب الأكبر قليلاً من الأرض التي تدور حول نجوم معتمة على بعد 30 سنة ضوئية.

هرشل تعثر على الماء حول نجم كربوني (5/9/2010)
أكدت المركبة هرشل وجود بخار الماء حول عملاق أحمر غني بمادة الكربون، وهو مكان لا يفترض للماء أن يتواجد فيه. وهذا النجم شبيه بالشمس ولكنه أقدم بكثير وأكبر بكثير، وهو أقرب عملاق أحمر إلى الشمس، رغم أنه تقريباً غير مرئي بالعين المجردة نظراً لوجود طبقات كثيفة من الغبار الغني بالكربون من حوله. وقد افترض بأن هذا الماء ناجم عن تبخر المذنبات والأجرام الجليدية الأخرى حول النجم، رغم أن الأرصاد الجديدة تشير إلى أن الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الحيز بين النجمي تقوم بإقلاع تفاعلات تؤدي إلى إنتاج الماء بدءاً من الأوكسجين والهيدروجين المتوفرين في القشرة الخارجية للنجم.

المركبة نيوهورايزنز تقوم بتجربة أدواتها من خلال تصوير نبتون وتريتون (3/9/2010)
استيقظت المركبة نيوهورايزنز في هذا الصيف من حالة الهجوع لإجراء الاختبارات السنوية، حيث سنحت لها الفرصة لتجربة كاميرا المجالات البعيدة من خلال التقاط عدة صور لنبتون وتريتون من مسافة 3.5 مليار كيلومتراً. ومسار هذه المركبة بين الكواكب يتيح لها إجراء بعض الصور والأبحاث الموجهة في طريقها نحو وجهتها النهائية بلوتو، والذي يفترض أن تصل إليه المركبة في عام 2015 بعد رحلة بدأت عام 2006 وتمتد لمدة تسع سنوات. ومن الجدير بالذكر أن الأجهزة المحمولة على هذه المركبة موضوعة في حالة سبات بحيث يتم تشغيلها مرة سنوياً لإجراء الاختبارات الدورية عليها حفاظاً على الطاقة والجاهزية.

الكويكبات القريبة من الأرض تختلف بشكل كبير في تركيبها ومنشئها (2/9/2010)
أظهرت أبحاث جديدة أجريت من خلال مرصد سبيتزر الفضائي أن الكويكبات القريبة من الأرض تتنوع بشكل كبير حيث يختلف تركيبها الكيميائي بشكل واسع. وهي تتنوع في ألوانها وتركيبها، فبعضها قاتم ومظلم، وبعضها ساطع ولامع. وقد أظهرت دراسة تلسكوب سبيتزر للكويكبات المائة القريبة من الأرض أن تنوع هذه الأجرام هو أكبر بكثير مما كان يعتقد سابقاً. إن ذلك قد يشير إلى أن الكويكبات قد جاءت من مصادر مختلفة، فبعضها وصل من حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، والبعض الآخر جاء من أماكن أخرى في الأجزاء الخارجية للمجموعة الشمسية.

العلماء يستعدون لإطلاق شاندرايان-2 (1/9/2010)
كانت المركبة شاندرايان-1 أول مركبة فضائية هندية تحلق حول القمر، حيث حققت نجاحاً كبيراً. ويخطط العلماء الهنديون لإطلاق المركبة شاندرايان-2 لاستكمال الأبحاث التي بدأتها المركبة الأولى. وقد أعلن العلماء أن هذه المركبة ستحمل خمسة أجهزة، كما ستطلق مسباراً يحط على القمر ويحمل سيارة قمرية عليها نوعان من المقاييس الطيفية. وسيتم إطلاق المركبة في عام 2013 بالتعاون مع وكالة الفضاء الفدرالية الروسية. وستتم دراسة القمر وفق عدة أطوال موجية. ومن الجدير بالذكر أن بعثة المركبة شاندرايان-1 قد استمرت لمدة عشرة أشهر كانت ناجحة للغاية قبل أن يفقد العلماء اتصالهم معها بسبب عطل في أجهزتها.

عمر النظام الشمسي أكبر مما كان متوقعاً (23/8/2010)
قامت مجموعة من العلماء بتحليل أحد النيازك التي تم العثور عليها في عام 2004 في الصحراء المغربية حيث تم تقدير عمر هذا النيزك بـ 4.56 مليار سنة، مما يجعله أقدم الأجرام المعروفة في المجموعة الشمسية حتى الآن. وهذه التقديرات تقل بمقدار 2 مليون سنة عن الأرقام السابقة مما يجعل عمر النظام الشمسي أكبر مما كان متوقعاً. ويعتبر العلماء أن بداية عمر النظام الشمسي تحتسب من تشكل أول الأجسام الصلبة في القرص السديمي الذي أحاط بالشمس، ويعتبر الحطام الذي يجول في المجموعة الشمسية من أول هذه الأجرام، والتي تساقط الكثير منها على الأرض بشكل نيازك في بداية عمر المجموعة الشمسية.

العلماء يستخدمون الإشارات الراديوية لقياس كتلة الكواكب (23/8/2010)
لقد كان حساب كتلة الكواكب يتم من خلال قياس مدارات الأقمار أو المركبات الفضائية التي تعبر بجوارها. ولكن مجموعة دولية من الفلكيين عثروا على طريقة جديدة لقياس وزن الكواكب، وقد قاموا مؤخراً بقياس كتلة كامل الأنظمة الكوكبية من خلال الاعتماد على الإشارات الراديوية القادمة من النجوم النابضة. وتعتمد هذه الطريقة غير المتوقعة على تحديد مقدار انحراف الإشارات الراديوية بتأثير كتلة المنظومات الكوكبية المختلفة، والتي تشمل الكوكب مع التوابع والحلقات المحيطة به. وتعتبر هذه الطريقة حساسة للغاية لقياس الكتل الدقيقة، والتي يمكن أن تتحرى حتى 0.003% من كتلة الأرض.

النجوم المزدوجة القريبة قاتلة للكواكب (23/8/2010)
أظهر الفلكيون الذين يقومون بدراسة المنظومات النجمية المزدوجة التي يكون فيها النجمان قريبان للغاية من بعضها البعض أنه إذا كانت هناك توابع تدور حول مثل هذه النجوم فإن الظروف على مثل هذه الكواكب ستكون قاسية للغاية. وتتميز هذه النجوم بسرعة دوران أكبر بكثير وبالتالي فهي تمتلك حقلاً مغناطيسياً قوياً، ريحاً شمسية عنيفة، وفعالية نجمية هائلة. وهذه الظروف غير ملائمة لاستقرار الكوكب، حيث تؤدي إلى اضطراب مادة الكوكب الذي يدور حول مثل هذين النجمين، كما يحرض حدوث الاصطدامات الكوكبية، وقد ذكر أن درجة الحرارة حول مثل هذه النجوم تقارب درجة حرارة اللافا المنصهرة.

هل هي مجموعة شمسية مشابهة لمجموعتنا؟ (23/8/2010)
عثر العلماء مؤخراً على مجموعة شمسية قريبة منا مؤلفة من عائلة من الكواكب التي تدور حول نجم شبيه بالشمس، وهي قد تكون أقرب الأنظمة الشمسية إلى مجموعتنا حتى الآن. تتوضع هذه المنظومة على بعد حوالي 127 سنة ضوئية في مجموعة الحية. وهي تحتوي على خمسة كواكب على الأقل مع احتمال وجود كوكبين آخرين، ومعظم هذه الكواكب كبيرة الحجم من سوية كوكب نبتون، وهي تدور حول نجمها في مدارات قريبة جداً من الشكل الدائري. ويشير ذلك إلى مرحلة جديدة في علم الفلك، ألا وهي الخروج من دراسة الكواكب التي تدور حول نجوم أخرى إلى دراسة مجموعات شمسية بأكملها.

الأقمار الصناعية تظهر تراجع نمو النباتات على سطح الأرض (19/8/2010)
أظهر التحليل الأخير لبيانات الأقمار الصناعية أن درجات الحرارة العالمية التي ارتفعت مؤخراً قد أدت إلى نقص نمو النباتات بمقدار حوالي 1% على مدار الكوكب خلال السنوات العشر الأخيرة بفعل الجفاف. ويؤثر ذلك على الأمن الغذائي، الوقود الحيوي، والحلقة الكربونية الأرضية. وهذه الملاحظة هي إنذار هام يشير إلى أن درجات الحرارة المرتفعة لن تؤدي إلى تحسن نمو النباتات كما كان يعتقد سابقاً، وكما حدث في الثمانينات والتسعينات حين ازداد نمو النباتات بمقدار 6% خلال فترات الارتفاع المعتدل في الحرارة. ويتوقع أن تتفاقم هذه المشكلة في حال استمرار درجة حرارة الأرض بالارتفاع.

اكتشاف كويكب جديد قرب نبتون (12/8/2010)
عثر الفلكيون على جرم جديد في منطقة مدار نبتون لم يكن مكتشفاً من قبل حيث دعي 2008 LC18 . وهذا الجرم هو كويكب يتشارك بمداره مع كوكب نبتون، ولكن بالطبع دون أن يتصادم معه نظراً لميلان مداره. ويبلغ قطر هذا الكويكب حوالي 100 كيلومتراً. ورغم أنه من المتوقع وجود عدد كبير من الأجرام في هذا المدار، إلا أن العدد المعروف منها ضئيل جداً نظراً لبعدها الكبير وخفوتها النسبي، حيث أن عدد الكويكبات التي تتشارك مع نبتون في مدارها يبلغ سبعة فقط، وذلك مقارنة بأربع كويكبات تشارك المريخ و4076 كويكباً تشارك المشتري في مداره. ولا توجد أجرام مشابهة مع الكواكب الأخرى.

العثور على حلقات هائلة من الأشعة فوق البنفسجية حول المجرات القديمة (11/8/2010)
عثر الفلكيون على حلقات وأقواس غير متوقعة من الأشعة فوق البنفسجية حول مجموعة من المجرات الكبيرة ذات الكتلة الثقيلة، والتي افترض بأنها خاملة. ويبدو أن هذه المجرات قد تلقت غازات نشيطة لتشكل نجوماً جديدة، مما أدى إلى تشكل هذه الحلقات الهائلة، والتي يفوق بعضها حجم مجرة درب التبانة بعدة مرات. إن اكتشاف هذه الحلقات يشير إلى أن المجرات القديمة التي كان يعتقد بأن النجوم لا تتشكل فيها يمكن أن تستأنف هذه الفعالية من جديد، حيث تدخل المجرة في مرحلة من الهجوع لا تتشكل فيها النجوم. ولكن المجرة يمكن أن تعود للوراء أيضاً، ربما بسبب اصطدام مجري أو حدث آخر.

صور رادارية جديدة تشير إلى احتمال وجود أطنان من الماء على قطبي القمر (2/8/2010)
أظهرت الدراسة الرادارية الشاملة للقطب الشمالي للقمر من خلال المركبة «شاندرايان» والمركبة «لونر ريكونيسانس» وجود كميات هائلة من الماء في الفوهات القمرية التي تقبع في الظل ولا تتعرض لضوء الشمس، مع وجود أكثر من 600 مليون طن في القطب الشمالي لوحده. وقد وجد أن هناك أكثر من 40 فوهة في القطب الشمالي للقمر مرشحة للاحتواء على الماء. وقد تم العثور في هذه الفوهات على سطوح ملساء طازجة مختلفة عن السطوح الخشنة القديمة التي تشاهد في الفوهات المعتادة، الأمر الذي يشير إلى وجود الماء المتجمد. وتشير الدراسة إلى أن سماكة هذا الجليد تصل إلى عدة أمتار.

اكتشاف أثقل النجوم حتى الآن: أكثر من 300 ضعف كتلة الشمس (22/7/2010)
استطاع العلماء الكشف عن نجم تبلغ كتلته 265 ضعف كتلة الشمس، والذي يعني حسب التقديرات أن كتلته عند ولادته كانت تبلغ حوالي 320 ضعف كتلة الشمس، وهذا الرقم يحطم جميع الأرقام القياسية السابقة. ويتوضع هذا النجم في سحابة ماجلان الكبرى، وهي تكثف من النجوم أشبه بمجرة صغيرة تبعد عن مجرتنا حوالي 165,000 سنة ضوئية. كان العلماء يعتقدون سابقاً أن مثل هذه النجوم ذات الكتلة الهائلة لا يمكن أن تتشكل، ولكن الآن وبعد الكشف عن وجود مثل هذه النجوم فقد أصبحت النظرية المطروحة هي أن النجوم الثقيلة يمكن أن تتكون باندماج عدة نجوم صغيرة في مرحلة مبكرة من تطورها.

العلماء يقيسون عمق البحيرات على تايتان (19/7/2010)
عثر العلماء على تبدل في أعماق البحيرات على تايتان أكبر توابع زحل بفعل تعاقب الفصول والتبدلات المناخية التي تؤدي إلى التكثف، التبخر، والانصباب على هذه البحيرات، أي بشكل مشابه لما يشاهد على الأرض. وقد وجد العلماء أن عمق البحيرات في نصف الكرة الجنوبي لتايتان، والتي تحتوي على سوائل الميتان، الإيتان، والبروبان، قد انخفاض بمقدار متر واحد تقريباً في السنة الواحدة خلال فترة رصد استمرت لأربع سنوات، والتي تكافئ جزءاً من منتصف إلى نهاية الصيف على الأرض (تبلغ السنة الواحدة على تايتان 29.5 سنة أرضية).

كوكب نبتون تعرض لاصطدام مذنب منذ حوالي 200 سنة (21/7/2010)
يقول الباحثون الذين يقومون بدراسة الغلاف الجوي لكوكب نبتون بأنهم عثروا على دلائل تشير إلى احتمال حدوث اصطدام بين مذنب وبين هذا الكوكب منذ حوالي قرنين من الزمن. واعتمد هذا الكشف على البحث عن ما يدعى بــ «الكرات الثلجية الوسخة» في الغلاف الجوي، والتي تحتوي على آثار من الماء وأول وثاني أوكسيد الكربون بالإضافة إلى مركبات أخرى وتشكل مخلفات لمثل هذه الاصطدامات بشكل مشابه لما شوهد في الغلاف الجوي للمشتري بعد الاصطدام مع مذنب شوميكر-ليفي عام 1994. يذكر بأن الباحثين قد وجدوا سابقاً أن زحل تعرض أيضاً لضربة مذنب منذ حوالي 230 سنة.

المركبة WISE تنهي مسحاً كاملاً للسماء بالأمواج تحت الحمراء (20/7/2010)
تمكن العلماء والباحثون القائمون على البعثة WISE (المسح الواسع بالأمواج تحت الحمراء) من إنهاء مسح لكامل السماء بالأمواج تحت الحمراء التقطوا خلاله 1.3 مليون صورة. وقد استغرق هذا المسح حوالي ستة أشهر من دوران المركبة حول الأرض، حيث شمل السماء بأسرها ليغطي أجساماً معروفة وأخرى غير مكتشفة بعد. ويعتبر مثل هذا المسح هاماً للغاية نظراً لأنه يكشف النقاب عن عدد من الأجرام التي لا تشاهد إلا بالأمواج تحت الحمراء مثل السحب الجزيئية الكبرى والأقزام البنية، بالإضافة إلى المجرات البعيدة للغاية التي خبا ضوءها بفعل الانزياح نحو الأحمر.

شهر تموز 2010 يضرب الرقم القياسي في ارتفاع الحرارة (19/7/2010)
حسب القياسات العالمية التي أجريت من قبل الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي فإن شهر تموز 2010 كان هو الأكثر حرارة حتى الآن من بين جميع السجلات السابقة لهذا الشهر من السنة، بالإضافة إلى أشهر آذار، نيسان، وأيار السابقة أيضاً. فعلى سبيل المثال تظهر القياسات أن درجة الحرارة الوسطية للأرض خلال شهر تموز 2010 قد بلغت 14.4 درجة مئوية، وهي أعلى قيمة مسجلة حتى الآن وأكبر بــ 1.07 درجة مئوية من المتوسط السابق. بالإضافة إلى ذلك يذكر بأن معدل تراجع مساحة الجليد في القارة القطبية الجنوبية هو أيضاً أكبر من أي شهر تموز سابق حسب السجلات المتوفرة.

تلسكوب هبل يعثر على كوكب بشكل المذنب خارج المجموعة الشمسية (15/7/2010)
أكدت أرصاد جديدة لتلسكوب هبل الفضائي حقيقة تم الاشتباه بها في عام 2003، وهي أن الكوكب المدعو HD209458b يتصرف بشكل مشابه لمذنب عملاق بحجم كوكب المشتري. هذا الكوكب هو عملاق غازي يدور حول نجمه على مسافة قريبة، حيث ينهي دورة كاملة حول نجمه خلال 3.5 يوماً. ونظراً لقربه من نجمه وطبيعته الغازية فهو يخضع لقوة الرياح النجمية العاتية التي تصدر عن النجم، وبالتالي يفقد غلافه الجوي الغازي الذي يتناثر وراء في ذيل طويل بسرعة تصل إلى 40,000 كيلومتراً في الساعة، مما يجعل شكل هذا الكوكب أشبه بالمذنب.

مفاجآت جديدة على عطارد (15/7/2010)
أظهرت ثلاثة أبحاث جديدة نشرت حول عطارد بالاعتماد على بيانات المركبة «مسنجر» بعد عبورها الأخير في أيلول الماضي عدداً من الحقائق الجديدة. فقد تبين أن الفعالية البركانية قد استمرت على عطارد لفترة أطول بكثير مما كان يعتقد، ويغلب أنها استمرت حتى النصف الثاني من عمر المجموعة الشمسية. كما تم قياس الحقل المغناطيسي للكوكب بشكل دقيق، حيث تبين أنه غير متجانس ويحتوي على مناطق من احتشاد الطاقة المغناطيسية في الذيل المغناطيسي للكوكب. أما الدراسة الثالثة فقد شملت توزع بعض العناصر مثل المغنزيوم، الكالسيوم، والصوديوم في الطبقات المؤينة من الغلاف الجوي الرقيق للكوكب.

المركبة «روزيتا» تلتقي بالكويكب «لوتيتيا» (12/7/2010)
وأخيراً وصلت المركبة «روزيتا» إلى لقائها المنتظر حيث حلقت جانب الكويكب «لوتيتيا» خلال الأيام الماضية لتلتقط أول الصور القريبة لهذا الجسم الصخري، وقد شكل هذا التحليق نجاحاً كبيراً على جميع المستويات لمهمة المركبة. وقد أظهرت الصور أن هذا الجرم حافل بفوهات الصدم النيزكية التي تعود إلى 4.5 مليار سنة، أي إلى بداية عمر المجموعة الشمسية، مما يشير إلى أن هذا الكويكب يشكل أحد بقايا تشكل المجموعة الشمسية. وتم قياس قطر «لوتيتيا» على أنه يبلغ 130 كيلومتراً. ولا تزال هناك الكثير من البيانات التي تم إرسالها إلى الأرض وينتظر تحليلها خلال الأيام والأسابيع القادمة.

توابع صغيرة جداً داخل حلقات زحل (9/7/2010)
أظهرت دراسة صور المركبة «كاسيني» التي تدور حول زحل وجود عشرات من التوابع الصغيرة جداً في الحواف الخارجية لحلقات الكوكب. ويصل قطر الواحد من هذه الأقمار الصغيرة إلى عدة كيلومترات حيث كان من المستحيل رؤيتها في السابق نظراً لاختفائها ضمن الحلقات. وقد تم تتبع حوالي 11 من هذه الأقمار منذ عام 2006، والأمر المميز الذي لاحظه العلماء حولها هو أن مداراتها غير ثابتة، فهي تتفاعل مع الحلقات التي تدور ضمنها بحيث تغير مدارها بفعل الجاذبية أو الارتطامات المباشرة. وسيقوم العلماء بتتبع هذه الأجرام عن كثب خلال الفترة القادمة لتحديد سلوكها وتأثيرتها.

وصول الكبسولة من المركبة «هايابوسا» بسلام (6/7/2010)
بعد أن أورد العلماء في الشهر الماضي وصول الكبسولة التي يفترض أن تكون قد أخذت عينات من جوار الكويكب «إيتوكاوا» وتم إرسالها إلى اليابان، فقد أظهر فتح هذه الكبسولة وجود العينات المنشودة بداخلها، وهي كميات صغيرة من الدقائق الغبارية. وسيستغرق تحليل العينات عدة أسابيع للتأكد من أنها بالفعل تعود إلى الكويكب. وإذا كان الأمر كذلك فستكون هذه العينة هي الأولى في التاريخ التي يتم الحصول عليها من أحد الكويكبات. يذكر بأن هذه العينة قد أخذت من جوار الكويكب في عام 2005 بعد أن فشلت المركبة في أخذ عينة من سطح الكويكب مباشرة رغم أنها هبطت عليه.

إطلاق أول قمر صناعي لتتبع النفايات الفضائية (5/7/2010)
أطلقت الولايات المتحدة لإطلاق أول قمر صناعي يهدف إلى تتبع الأقمار الصناعية الأخرى وآلاف قطع النفايات الفضائية في مدار الأرض. بلغت تكلفة هذا القمر الصناعي 500 مليون دولار، وهو سيقوم بمراقبة حركة السير حول الأرض بشكل مستمر بحيث يؤمن مراقبة مستمرة ليلاً نهاراً ويتحرى أجساماً صغيرة أبعادها حتى 10 سم. يذكر أن أنظمة المراقبة البصرية والرادارية المستخدمة حالياً من الأرض عاجزة عن تتبع هذه الأجرام إلا في الليالي الصافية. كما أنها ليست من القوة لتتبع الأجسام العالية أو الصغيرة. ومن الجدير بالذكر أن أكثر من 1000 قمر صناعي وحوالي 20000 قطعة من الحطام تدور حول الأرض.

الفلكيون يرصدون عاصفة هائلة على كوكب خارج المجموعة الشمسية (23/6/2010)
يشكل الكوكب المدعو HD209458b أحد أكثر الكواكب خارج المجموعة الشمسية دراسة. وقد أظهرت أرصاد جديدة أن هذا العملاق الغازي يشهد رياحاً تبلغ سرعتها 5000-10000 كيلومتراً في الساعة. يعتبر هذا الجرم مشابهاً لزحل والمشتري، حيث تبلغ كتلته حوالي 60% من كتلة المشتري، وهو يدور حول نجمه الشبيه بالشمس ولكن على مسافة أقل بعشر مرات من مدار الأرض. كما أنه غني بالكربون بنسب مشابهة للكواكب الغازية في المجموعة الشمسية. ويبدو أن هذا الرياح العاتية التي يتم رصدها لأول مرة ناجمة عن التبدلات الكبيرة في درجة الحرارة على الكوكب، نظراً لأن درجة حرارته تصل إلى 1000 مئوية.

المركبة «ديب إيمباكت» تقوم بدورتها الأخيرة قبل الانطلاق إلى المذنب (26/6/2010)
ستقوم المركبة «ديب إيمباكت» بدورة أخيرة حول الأرض بتاريخ 27/6/2010 للحصول على دفعة تسارعية كبيرة تساعدها في الانطلاق إلى وجهتها، ألا وهي مذنب «هارتلي 2»، والذي ستلتقي معه في شهر تشرين الثاني القادم 2010 على مسافة قريبة. وهذه المرة الخامسة التي تقترب فيها المركبة من الأرض للحصول على دفعة من التسارع، حيث ستقترب منها لمسافة 30 ألف كيلومتراً فوق المحيط الأطلسي. وقد قامت هذه المركبة سابقاً بإطلاق مسبار باتجاه مذنب «تيمبل 1» في عام 2005 لكشف المواد الداخلية في المذنب ودراستها. والآن ستتابع دراستها للمذنبات من خلال لقائها مع «هارتلي 2».

العلماء يكتشفون جرماً ساطعاً بشكل غير متوقع في حزام كويبر (18/6/2010)
الجرم المدعو 55636 في حزام كويبر هو أحد الأجسام الصغيرة للغاية التي تدور خا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأخبار الفلكية في سنة 2010 (1)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأخبار الفلكية في سنة 2010 (2)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى البروفسور : جوني حنكليس :: المنتدى العلمي :: الكونيات و الفلك-
انتقل الى: