دعنا نفكِّر !!!

كثيرا ًً منا عندما يطرح عليه سؤال ،
يقول للأخرين أنا أعرف الجواب ولكن غير قادر على التعبير عنه ،
أو أنا خائف في إعطاء رأي ،
أو يجيب على السؤال وفي صوته الرجفة والقلق واضحان ،
أو يتهرب من السؤال بتغير الموضوع إلى موضوع آخر ،
أو يقلل من قيمة السؤال المطروح للتهرب من الإجابة ،
أو 0000
ولكن ماهو السبب وراء هذه الأفعال ، وماهو الحل لهذه القضية ؟
قبل التحدث عن الجواب لابد أن أطرح هذه الأسئلة عليكم ، ماهو اسمك ؟ ماهو اسم والدك ؟ ماهو عملك ؟أين تسكن ؟ كم أخ عندك ؟ أنت شامي أم حمصي ؟
بالطبع فإن الأجابة على هذه الأسئلة إجابة سهلة على كل شخص منا ولانلاحظ أن إي إنسان يتردد في الإجابة عن هذه الأسئلة أو يقول لاأعرف ماهو اسمي بل على العكس يكون الجواب سريع جداًً وبدون أي تردد 0
ولكن أن طرح عليك مثلا ًًسؤال من خلق الله ؟
كيف تتشكل النجوم ؟
ما عدد الأنهر في العالم ؟
ما هو مرض السرطان ؟
من أين أتت تسمية سوريا ؟
ما ألوان علم نيجيريا ؟
ما هو طول ملعب التينس ؟
ما هي أقسام محرك الطيارة ؟
أيهما أسرع الضوء أم الصوت ؟
متى اختُرع التلفاز ؟
وغيرها من الأسئلة التي قد لا تكون تعرف الإجابة عليها فتبدو علينا علامات الاستغراب والخوف من أن يظن الناس أننا أغبياء وغير مثقفين فنتبع أحد الأساليب التي ذكرت في الأعلى 0
لذلك لابد هنا أن أدعو الجميع لنبدأ بلعمل على أنفسنا من خلال تزويد أنفسنا بالثقافة المعمقة الصادقة والشاملة لكل جوانب الحياة ، حتى نفيد أنفسنا ونفيد الأخرين ، وحتى نبدي رأينا بقوة وبدون تردد
ولكن ما هي الأسس التي يجب أن تتوفر فينا حتى نبدي رأينا بقوة وبدون خوف أو تردد :
- يجب أن يكون هناك فكر (ثقافة واسعة ) اتجاه الشيء المطلوب ، فكما هو الحال عند ما نُُسأل ما اسمنا فنجيب بسرعة وبدون تردد كذلك عندما تكون معلوماتنا قوية اتجاه أمر ما فإننا نجيب بسرعة 0
يجب أن يكون الإنسان مؤمن بالقضية التي ينادي بها ولا يجاوز أن يكون الإيمان بهذه القضية حسب ظننا بل يجب أن نعود إلى كلمة الله لنتأكد من مدى صدق فكرنا اتجاه هذه القضية فإذا كانت صحيحا علينا أن نبشار بإعطاء رأينا دون تردد أما إذا لم تكن متأكد من مدى صدق قضيتك فعليك العمل بالبحث عن القضية الصحيحة 0
- الثقة بالنفس عند طرح رأيك 0 وعدم الخوف من مقاطع الأخرين لنا ولرأينا 0

(( ذو الرأي الممكن تحفظه سالماً سالماً لأنه عليك متوكل ))

صديقتي أميرة:

ارجو المعذرة ولكنني اخالفك الرأي تماما بشأن تزويد معلوماتنا بجميع الامور مثل ما ذكرت فأنا مثلا أومن ان الله خالق وليس مخلوق كما أؤمن بأنه ليس علي التفكير بذلك كما انني اعرف ان الضوء اسرع من الصوت واستطيع الاجابة بأن الوان علم نيجيريا هي الاحمر والاسود والاصفر والاخضر ويمكن الابيض و كما انني اعرف كيف تتشكل النجوم ولكن ذلك كله لا يعني انني لا ارتجف او اخاف عندما يسألني بعض الاشخاص هكذا اسألة اما بالنسبة لزيادة ثقافتنا وعلمنا فسأقول لك كلمتين عنا بالبلد يا ثقافة وعلم يا اكل وشغل وعيشة والاتنين سوا مابيمشوا

وهاد رأيي مع فائق الاحترام

شكراًً لك صديقتي باسكال :
ولكن في بداية المناقشة قلت لي إنك تخالفينني الرأي بتزويد معلوماتنا بجيع الأمور ولماذا لا ! هل حقا ًً أنت قادرة على أن تثبتي للملحد أو شخص قليل الإيمان بأن الله خالق وليس مخلوق إن لم يكن لديك جميع المعلومات بهذا الشئن ، أم أنك سوف تقولين رأيك وأن رأيتي أن الأخر يقول لك لم أقتنع فإنك سوف تصرين بداية أن ماتقولينه هو الحق فإن لم يكن لديك المعلومات الكافية فسوف تصرين على رأيك بدون مناقشة أو براهين ، أو تخافين من متابعة النقاش ، أما إذا كان لديك المعلومات الكافية والفكر الحقيقي لهذا الموضوع فلن تترددي بالإجابة وبل لإصرار على أن مالديك هو الحق والحقيقة 0
أما بالنسبة لألوان علم نيجيريا


فهي كما نشاهدها بالصورة تشمل لونين فقط هما الأخضر والأبيض 0 ولابدلنا لكي نعرف هذه المعلومة أن نشاهد العلم النيجيري في أحد المصادر الموثوقة (كالإطلس أو في السفارة 000
ا وهنا إذا كنت محب للعلم والثقافة يجب أن تقولي لنفسك حان الوقت لكي أبدأ بتزويد نفسي بالمعلومات الصحيحة حتى لو كانت الأمور تافهة بالنسبة لي كما هو الحال بالنسبة لألوان الأعلام أو غيرها من الأسئلة التي ليست بالضرورة على أن أعرفه لأنها ليست اختصاصي ، لأن الإنسان الحكيم هو الذي يلم بكل الأشياء وبجميع المعلومات المتعلقة بها ،
وأنا أميرة شخصيا ًً لست ملما بجميع الأشياء وجيع المعلومات الأمر الذي يجعلني أخاف وأتردد في الإجابة أو أتهرب من الأسئلة المحرجة ولا تقولي لي أنه يمكن أت تقولي لاأعرف بهذا الموضوع لأنه لا يمكن لأبناء الملك يسوع أن يكونوا جاهلين حتى بأبسط الأشياء لأن الرب يسوع يطلب منا أن نكون كاملين في كل شيء
ومن هنا أتت رسالتي لنفسي وللجميع أن نبدأ بالعمل على أنفسنا وبالتزويد بالمعلومات الكافية عن كل شيء
0 شكرا ًً لك مرة ثانية ولمرورك على المقال والمشاركة بها وإن لم تقتنعي بما أقول فأرجو منكي الرد 0
مع كل حبي أميرة

الآنستان الموقرتان ( أميرة و باسكال ) شكراً لكما على المقالة و الرد

إنَّ هذا الموضوع الذي طرحته الآنسة أميرة إنَّه موضوع هام جداً لذلك قمت بوضعه ضمن قسم نقطة حوار

فرداً على الآنسة أميرة يجب على الإنسان لكي يقضي على مشكلة الخوف ( رهاب المجتمع ) يجب أن تتوفر لديه المقومات التالية :

1 - أن يملك فكر ما

2 - أن يؤمن بهذا الفكر لكي يدافع عنه

3 - أن يقضي على خوفه لأنَّه يؤمن بقضيته ( فكره ) الذي يدافع أو يتكلم حوله فلا مبرر من خوفه حتى لو عارضه الناس الذين حوله .

لذلك الشيء الذي طلبته الآنسة أميرة بأن نمتلك ثقافة لكي يمكننا مناقشة المجتمع الذي حولنا و لانخجل فهذا شيء جميل جداً

و لكن بقول الآنسة أميرة أثناء الرد على الآنسة باسكال بأنَّ الإنسان يجب أن يكون كامل بثقافته فهذا موضوع صعب جداً و يحتاج وقت طويل أكثر من عمر الإنسان على الأرض بكثير
و لكن المهم أن تكون ثقافتنا حول القضية التي نطرحها كاملة نوعاً ما لكي نستطيع إقناع و تغير الآخرين حول هذه القضية

و لكن حذاري من ثقافة العناوين التي يتمتع بها أغلب مجتمعنا لأنها ثقافة خطرة جداً تخلو من العمق و بالتالي ن المعرفة الصحيحة . لذلك نرى أصحاب ثقافة العناوين يتكلمون بكل شيء و يناقشون بكل شيء غير آبهين و لا مدركين الخطورة و المعلومات الخاطئة التي قد يوصلونها لشخص ما , فنلاحظ مثلاً ( مع احترامي للجميع ) صاحب دكان ما يناقش طبيب أسنان حول تسوس الأسنان و كأن طبيب الأسنان لا يفقه شيء , و نلاحظ سائق سيارة كما ألاحظ دوماً يحاول إقناعي بنظرية فيزيائية لا تمت للحقيقة بصلة و كأنَّه هو العالم و أنا السائق ياللمصيبة

أما من ناحية قول الآنسة باسكال فسأقول لك كلمتين عنا بالبلد يا ثقافة وعلم يا اكل وشغل وعيشة والاتنين سوا مابيمشوا )

فأنا أخالفك الرأي آنستي و من قال أن الثقافة خاصة بالمتعلم فيوجد الكثير من أبناء مدينتي ليس لديهم شهادات و هم أصحاب مهن حرة و بنفس الوقت هم كتاب و شعراء و قرّاء
أما بالنسبة للبقية فأرجو من جميع الذين يمرون على هذا الرد أن يضعو يدهم بيدي و نعمل حملة توعية من أجل زيادة ثقافة الآخرين و توعيتهم بفائدة القراءة

لذلك يجب علينا أن نفكر جيداً قبل أن نبدأ العمل بأهمية القراءة و سوف أطرح هذا الموضوع فيما بعد ضمن قسم نقطة حوار

عذراً لقد أطلت الحديث كثيراً و لكن غيرتي دفعتني لفعل ذلك

أرجو أن يناقش هذا الموضوع الذي طرحته الآنسة أميرة بشكل أكبر و آلا نأخذ أي موقف من بعضنا فإننا بالآخر إخوةٌ نحب بعضنا بعضاً و لا أشك في ذلك

مع حبي و تقديري للجميع

شكرا ًً لك بروفسور جوني وأن أوافقك الرأي بأن الإنسان يموت ولا يقدر أن يلم بكل شيء ولكن ماهو االغلط بأن يحاول الإنسان لعله يعلم 70 % عن كل شيء في الحياة
وشكرا ًً على مساهمتك وتأيدك لي ولعباراتي أطال الرب يسوع بحياتك وبأفكارك

ارجو المعذرة ولكن النسبة الاكبر في البلد من اصحاب الشهادات وهم الان شوفيرية تكاسي ولكن ذالك موضوع اخر ولكن انا اؤيد فكرة حملة التوعية ودفع مجتمعنا الى قراءة الكتب والتثقف وانا لدي فكرة بأن نقترح موضوعا كل اسبوع ونضعه في المنتدى و نتناقش به ونضع أرائنا كي نفيد ونستفيد كذلك والرجاء من الجميع المشاركة وعدم الخوف

شكرا ً لك أنسة باسكال على الرد وتأكيدك على أهمية الثقافة للجميع
أما بالنسبة لتعليقك على أن المتعلمين شوفيرية ، أكيد هذا موضوع أخر ولكن أريد أن أكد أني أقصد بالثقافة ليس الشهادات فقط وإنما البحث عن المعرفة من أجل تغذية روحنا وجسدنا وعقلنا بالفكر الصحيح وبالتالي هدفنا يكون إفادتنا المعنوية والصحية أولا ًً ثم المادية
وأنا أضم صوتي لك في أن يقوم الأعضاء في المنتدى في مناقشة المواضيع كل أسبوع وأدعوك أن تقوم أنت في طرح موضوع من موضوعاتك الجميلة الأسبوع القادم ولكي جزيل الشكر

شكرا ًً ميمو على المشارك الحلوة 0
ولكن أريد أن أكد كم ذكرت للأنسة باسكال أني أقصد بالثقافة ليس الشهادات فقط وإنما البحث عن المعرفة من أجل تغذية روحنا وجسدنا وعقلنا بالفكر الصحيح وبالتالي هدفنا يكون إفادتنا المعنوية والصحية أولا ًً ثم المادية 0 مثلاًً التعرف على معلومة طبية(الشوكلاته تفيد في الذاكرة والسعادة ) التي قد نأخذها من كتب الطب أو التلفاز أومن مجلة أومن طبيب أو من شخص عادي لديه هذه المعلومة ، نكون قد اكتسبنا معرفة جديدة وتفيدنا من الناحية العقلية والروحية والجسدية 0 ذلك أرجع وأكد إن لم تكن ثقافتك من أجل إفادت نفسك فهي ثقافة كاذبة كما ذكر أ0 جوني حيث أنها تصبح ثقافة عناوين فقط 0
كذلك أطلب منك ان تطرحي لنا موضوع من أفكارك لنتشارك في المناقشة والتعرف على آراء الجميع لكي نستفيد من بعضنا
مع كل حبي